أعلنت الأمم المتحدة، أن عدد النازحين من الموصل العراقية تجاوز الـ82 ألف شخص منذ بدء عملية استعادة المدينة من تنظيم الدولة الإسلامية يوم 17 أكتوبر الماضي.
وفي مؤتمر صحفي بمقر المنظمة الدولية في نيويورك، الثلاثاء، قال اسيتفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن “غالبية الأسر النازحة من الموصل تتحرك شرقا نحو المخيمات القائمة في منطقة (حسن شام)”.
ويتسع مخيم “حسن شام” في منطقة “الخازر” لنحو 24 ألف نازح، وأقيم من قبل الأمم المتحدة، بالتنسيق مع حكومة الإقليم الكردي المشرفة عليه.
ولا يزال يعيش في الموصل، مركز محافظة نينوى، قرابة 1.5 مليون نسمة معظمهم من العرب السنة.
ومضى دوغريك قائلا إنه منذ بدء العملية العسكرية “تلقي أكثر من 239 ألف مدني مساعدات طارئة شملت موادا غذائية ومياه وأدوات نظافة، فيما تلقى 224 ألف شخص حصصا غذائية تكفي لشهر واحد”.
وتابع المتحدث الأممي: “ونظرا لبداية فصل الشتاء، تلقي ما يقرب من 164 ألف شخص مستلزمات منزلية أساسية ومستلزمات فصل الشتاء، بما في ذلك البطانيات والحصير الحراري”.
ومع بداية العملية العسكرية الراهنة، أعلنت الحكومة العراقية أنها تتوقع استعادة السيطرة على الموصل، قبل نهاية العام الجاري، وأعلنت تحرير عشرات البلدات والقرى في محيط المدينة، التي يسيطر عليه التنظيم منذ يونيو 2014.