تؤكد دراسة أجرتها جامعة “أورميا” الإيرانية على أن أداء بعض التمارين الرياضية المعتدلة يوميًا قد يساعد على زيادة الخصوبة لدى الرجال، بحسب تقرير لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وبالنسة أولئك الذين يقومون بالقليل من التمارين الرياضية، فإن لديهم فرصة في تحسين جودة السائل المنوي لديهم في أقل من 6 أشهر، وتظهر التجارب حصول الرجال على عدد من الفوائد بممارسة الجري البطيء أو المشي لمدة نصف ساعة، ثلاث أو أربع أيام أسبوعيًا، ويقول الخبراء إن التمارين المعتدلة تقلل من التوتر المحفز للأكسدة الذي يضر بالحيوانات المنوية.
ويشير تقرير “ديلي ميل” إلى أن واحدًا من سبعة أزواج في بريطانيا يعانون من صعوبة في الحمل، وهو ما يزيد من نسب التلقيح الاصطناعي كل عام، لكن وبالرغم من أن عدم قدرة الزوجين على إنجاب الأطفال ينظر إليها على أنها قضية تخص المرأة إلا أن الإحصاءات تؤكد على أن 49 بالمائة من هذه الحالات ترجع إلى “عوامل ذكورية”.
وخلال الدراسة لاحظ الباحثون أن المتبرعين الذين يمارسون الرياضات الخفيفة مثل المشي لثلاثين دقيقة أو ما يزيد عن ذلك، تتساوى لديهم فرص تحسين جودة “المني” مع من يقومون بالتمارين العنيفة، إلا أن أفضل نتائج كانت لدى من يمارسون التمارين المتوسطة.
وبمقارنة نتائج الذين مارسوا الرياضة لفترة تصل إلى 12 أسبوعًا، بمن لم يمارسوها،لاحظ الباحثون ارتفاع حجم الحيوانات المنوية بنسبة 8.3 بالمائة، وزادت الحركة الخلوية نسبة 12.4 بالمائة، وتحسن شكل الخلية بنسبة 17.1 بالمائة، كما ارتفع تركيز الحيوانات المنوية بنسبة 14.1 بالمائة، وكانت هناك زيادة في عدد الخلايا بنسبة 21.8 بالمائة في المتوسط، ووجد الباحثون أن الآثار الإيجابية على الحيوانات المنوية بدأت في التلاشي بعد التوقف عن القيام بالتمارين بأسبوع.
