يعاني المهندس مصطفي رزق إسماعيل الخولي المعتقل بسجن برج العرب والصادر ضده حكما عسكريا بالسجن 10 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ”عسكرية 507 “حرق ديوان عام محافظة البحيرة، من الإهمال الطبي.
يتعرض الخولي لأزمات قلبية ويحتاج إلي إجراء جراحة عاجلة في القلب لتركيب دعامات للشرايين، إلا أنه يقابل تعنت من قَبل إدارة السجن التي تمنع توقيع الكشف الطبي عليه.
قالت أسرة الخولي أنه مريض قلب و مصاب بتصلب شرايين و يحتاج إلى تركيب دعامات بشرايين القلب ويحتاج عملية قلب مفتوح ويصاب بنوبات قلبية تؤدي لفقدانه الوعي أثناء سيره في الشارع وحدثت له داخل محبسه عدة مرات دون متابعة او علاج، كما يعاني من مرض سكر ويصاب بغيبوبة سكر ، و مريض بإرتفاع ضغط الدم واصيب بتجلطات أسفل عينيه ولا تتوفر له أدوية السيولة داخل محبسه .
نقلت أسرته عن طبيبة المعالج قبيل إعتقاله أنه يحتاج عملية جراحية عاجلة لتركيب دعامات لتوسعة شرايين القلب الحالة متأخرة وتحتاج تحرك سريع والخطورة إصابته بجلطة لا يمكن إنقاذه بعدها .
اشارت الأسرة إلى إمتناع النيابة العسكرية بالإسكندرية من الإطلاع على طلب بعرض “الخولي” على المستشفي ورفض مدير النيابة النقاش حول خطورة حالته وقال منكم للسجن .
أوضحت أسرته أنها تقدمت بشكوي للمجلس القومي لحقوق الإنسان ووقعت النموذج رقم 3 بالمجلس إلا انهم لم يحركوا ساكنا حتى الأان .
ودشن عدد من النشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي هاشتاج أنقذوا مصطفي الخولي؛ للتعريف به وبحالته المرضية والضغط حتى انقاذه من الإهماال الطبي .
طالبت أسرته من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية بسرعة التحرك الحقوقي والإعلامي لإنقاذ المهندس “مصطفي الخولي” وتمكينه من إجراء الفحوصات الطبية وعرضه على مستشفي متخصص وإجراء الجراحة العاجلة وإنقاذ حياه والعرض لى تخصصين للإفراج الصحي عنه .