أعلن المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية، عبد الوهاب البدر، أن الكويت وعدت مصر بتقديم 300 مليون دولار سنوياً خلال الزيارة الماضية لدعم مشروعات التنمية.
وأكد مدير الصندوق الكويتي، خلال استضافته على قناة المحور مع الإعلامية منال السعيد، أن الكويت لا تزال أكبر المتسثمرين والداعمين للاقتصاد المصري، مشيراً إلى أن إجمالي المساعدات ستصل إلى 1500 مليون دولار بعد 5 سنوات.
وأوضح البدر أن المشروعات التي يدعمها الصندوق في مصر، هي بمجال تحلية المياة وتبلغ حوالي 6 محطات تحليه منها محطة كبيرة بشرق بورسعيد وهناك تعاون كبير من الجهات، مؤكداً اتجاه الصندوق للاستثمار في مشاريع إنتاج الكهرباء ونقل الكهرباء والمياه .
ولفت البدر إلى أن هناك العديد من المتغيرات التي طرأت على المنطقة ساهمت في تغيرات اقتصادية، فالتغيرات السياسية أثرت بشكل سلبي على حركة السياحة التي هي المصدر الرئيسي لتدفق النقد الأجنبي.
وأضاف أن الدعم التنموي لقطاع سيناء ، يعد أحد الحلول الأمنية حيث تعاني تلك المنطقة ولا يتم استغلال إمكانياتها.
وأجاب البدر عن سؤال بعدم تمويل دول الخليح للقرض التي تطلبه مصر بدلاً من البنك الدولي، بأن دول الخليج دول غنية إلا أنها لديها هي الأخرى مشاكل داخلية.
وعن الدعم المقدم من الصندوق لسوريا والعراق قال: إن الكويت قدمت في العام الأول 300 مليون دولار لم يشارك الصندوق فيها لكن في العام الثاني تم تقديم 500 مليون دولار شارك فيها الصندوق بنحو 50 مليون دولار،
وشدد على أن غالبية تحمل صفة قروض تنموية بفوائد منخفضة، وذات فترات سماح طويلة الأمد ،ولكن في بعض الأحيان يتم منح بعض المنح ،ولكنها تتم من خلال مجلس الوزراء الكويتي.
وعلق مدير الصندوق على إرتفاع سعر الدولار بأن ذلك بسبب توقف تدفق النقد الأجنبي من خلال السياحة وإضافة إلى استنزاف الدولار في استيراد الكماليات، وليس استيراد السلع الأساسية.
وأوضح أن المهمة الأساسية للصندوق هي تقديم المساعدة للدول العربية بشكل عام وان نسبة التمويل للدول العربية تتخطى 50% من حجم تمويل الصندوق”.