قال الدكتور أحمد رامي القيادي بحزب الحرية والعدالة، تعليقًا على تفجيرات الكتدرائية، اليوم الأحد، وما سبقها من تفجيرات أمس، أن هذه العمليات كما هو معلوم من السياسة و المنطق لا تظهر إلا فى ظل سياسات تهدر الحلم فى المستقبل و المشروع الذى يلتف أبناء الوطن حوله و حين يغيب الأمل فى الحصول على الحقوق و فقًا لمنظومة العدالة.
دعا رامي عقلاء و حكماء الوطن الى سرعة التحرك لتفادى تداعيات السياسات الحالية حتى لا نذهب لما هو أسوأ ، بحسب تعبيره
واضاف رامي في تصريح خاص لـ”رصد: انه فى ذات السياق نفهم أيضا توتر العلاقة مع الشباب و الذى وصل لحد الصدام سواء الشباب المسيس و طلاب الجامعات و الألتراس.. هذا نتاج سياسات رفع لها السيسي شعار احنا شعب وانتوا شعب لتصبح أول سلطة تسعى لتقسيم شعبها بدلا من توحيده وهى ذات السياسات التى أهدرت قداسة و عصمة كل مقدس و معصوم عندما انتهكت أعراض النساء و حرقت مساجد و مثلت و حرقت جثث الموتى، سلطة فعلت كل ذلك هى من زرعت ما نحصده سويا الآن .
وتابع رامي : الحديث عن الفاعل المباشر المتوقع فهو يأتى بعد الحديث عن السياسات و الأسباب التى لا تخفى على سياسي أو عالم اجتماع، و تحديد اى فاعل فى ظل غياب معايير العدالة و سيادة القانون هو تكريس للأسباب التى ذكرنا ومن بينها غياب منظومة العدالة.
وختم: كنا نتمنى أن لا نصل لهذه الحالة، وننتقل من مشهد يناير 2011م، الذي أدى فيها المسيحيون صلواتهم فى الميدان بحراسة إخوانهم و حميت كنائسهم فى صلوات الأعياد فى ظل تهرب الشرطة من القيام بواجبها إلى ما بعد يونيه 2013 الذى باتت كل قوى و حشود الأمن لا تستطيع توفير الأمان، مشدداعلى ان جهاز الداخلية افتقد المهنية حينما اعتمد على القوة و التعذيب كوسائل الحصول على المعلومات فانحدرت كفاءته.