للمرة الرابعة خلال عامين تعرض أحمد موسى مقدم البرامج المقرب من الأجهزة الأمنية، للضرب والاعتداء على “القفا”، والتي كانت آخرهم، اليوم الأحد، أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أثناء تغطيته لأحداث ما بعد تفجير الكنيسة البطرسية، ونرصد خلال التقرير التالي الوقائع بالمقاطع المصورة الخاصة بها.
حادث الكاتدارئية
شهد محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية اليوم المرة الرابعة من نوعها لضرب أحمد موسى بـ”القفا”، بعدما تم طرده من قبل مجموعة من الأقباط الغاضبين، هو وكل طاقم قناة صدي البلد.
وتدخلت قوات الشرطة لمنع الأهالي من الاعتداء عليه، لرفضهم تصويرها للحادث.
المرة الثالثة
وكانت أبرز المرات التي تعرض لها موسي للضرب في باريس من قبل بعض المارة المصريين، ويظهر في الفيديو- الذي حظي بنسب مشاهدة مرتفعة على موقع يوتيوب- تعرض أحد المصريين المقيمين بباريس لأحمد موسى بالضرب، بعد أن تركه من كان معه، فيما اكتفى الآخرون بسبه وشتمه بألفاظ نابيه، وقد حاول موسى الهرب منهم بالدخول داخل أحد الفنادق، إلا أنهم تتبعوه داخل الفندق لاستكمال حفلة السب والقذف في حقه.
الثانية بالبيض
المرة الثانية كان البطل فيها “البيض”، إذ تعرض موسى للضرب به أثناء زيارته للعاصمة البريطانية لتغطية رحلة عبدالفتاح السيسي.
وكان موسى يستعد للتصوير خارج مقر الحكومة البريطانية وسط حماية من الشرطة عندما اقترب منه أحد المعارضين وقذفه بالبيض، قبل أن يتم اعتقاله بعد أن خطف إليه كل الكاميرات في المكان.
الأولى في باريس
وحظيت واقعة “القفا” الأولى للإعلامي أحمد موسى، في باريس عندما تعرض للضرب أثناء إجرائه بعض الحوارات في العاصمة الفرنسية باريس، تزامنًا مع جولة عبدالفتاح السيسي للدولة الأوروبية.
وكانت مجموعة من المواطنين المصريين، التفوا حول أحمد موسى خلال إحدى تغطياته للتظاهرات المؤيدة لعبدالفتاح السيسى فى شوارع باريس؛ لإجراء حوارات معه، لكن أحد الاشخاص فاجأه بالضرب على رأسه بقوة من الخلف وفر هاربًا.
وحاول بعض المتواجدين الإمساك بالشخص المعتدي، لكن محاولتهم باءت بالفشل.