أدان مجلس الأمن في بيان له، اليوم الأحد 11 ديسمبر، الهجوم الإرهابي الذي وقع بالكنيسة البطرسية بالقاهرة وراح ضحيته 28 مواطنًا وإصابة العشرات، كما أدان المجلس تفجير “شارع” يوم الجمعة الماضية.
المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، صرح بأن “بعثة مصر الدائمة لدى الأمم المتحدة عكفت بعد وقوع الحادث الإرهابي على التشاور مع أعضاء مجلس الأمن من أجل إصدار بيان صحفي من المجلس يدين العمل الإجرامي”.
وصدر البيان بموافقة جميع أعضاء المجلس، متضمنا الإدانة الشديدة لهذا العمل الإرهابي، بالإضافة إلى إدانة الهجوم الإرهابي الذي وقع الجمعة 9 ديسمبر في منطقة الجيزة وأودى بحياة 6 من رجال الأمن المصريين”.
وعبرت الدول الأعضاء عن تعاطفها البالغ وتعازيها لعائلات الضحايا وللحكومة المصرية، وتمنت الشفاء السريع والتام لجميع المصابين.
وبحسب متحدث الخارجية، فإن “أعضاء مجلس الأمن أعربوا، في بيانهم، عن عمق تضامنهم ومواساتهم لأسر الضحايا، ولحكومة جمهورية مصر”، متمنين الشفاء العاجل للمصابين.
وأشار مجلس الأمن في بيانه على إلى أن “الإرهاب في كل صوره وأشكاله”، يمثل تهديدا جسيما للسلم والأمن الدوليين، وضرورة محاسبة مرتكبي ومنظمي وداعمي العمليات الإرهابية، ومطالبة جميع الدول، وفقا لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بالتعاون الفعال مع الحكومة المصرية في هذا المجال.
ووصف مجلس الأمن على العمليات الإرهابية بالجرائم غير المبررة بغض النظر عن دوافعها أو مرتكبيها، مطالبًا جميع الدول بمكافحة الإرهاب وفقا لميثاق الأمم المتحدة.
ووقع صباح اليوم تفجير بالكنيسة البطرسية داخل كاتدرائية العباسية، أسفر عن سقوط أكثر من 28 ضحية وإصابة 47 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال.