ربط الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق، بين ما نشرته الصحافة الأمريكية أمس من تقرير حول سوء معاملة الأقباط في مصر، والحادث الذي وقع اليوم داخل “الكنيسة البطرسية” الملحقة بالكاتدرائية والذي أسفر عن مقتل 25 شخص وإصابة 40 آخرون، واصفًا هذا التقرير بأنه “خايب مثل من نشره”.
وقال جمعة خلال لقائه ببرنامج “والله أعلم” أمس الأحد، إنه لن يقبل العزاء في ضحايا الكنيسة البطرسية حتى معرفة مرتكبي الجريمة، معقبا: “أنا صعيدي ومش هنقبل العزاء إلا لما ناخد تارنا من المجرمين اللي عملوا كده”.
وأضاف جمعة أن هناك إصرارا غريبا على إفساد العلاقة بين المسلمين والأقباط في مصر ولكن هذا الإصرار فشل.