قال الخبير الامني العميد محمود قطري: ان قيام شخص بتفجير الكنيسة البطرسية بحزام ناسف هو انعكاس لخلل امني كبير وانه لا يوجد تفتيش دقيق ولا اهتمام من جانب رجال الامن المكلفين بذلك ويؤكد علي واقع نعيشه بالفعل في مصر مفاده انه لا يوجد عمل امني حقيقي ومحكم فتارة تجد اجهزة المراقبة معطلة او فرد الامن الذي يعمل عليها غير مهتم او ليس لديه الخبرة التي تمكنه من التفرقة بين الاشياء المعدنية العادية وبين المتفجرات والاحزمة الناسفه.
واضاف قطري في تصريحات خاصة لـ “رصد”: ان التفجير بالحزام الناسف معناه ان الاعداد لهذه العملية تم منذ فترة طويلة وانه تم مراقبة المكان ودراسته جيدا ومعرفة الثغرات الامنية وتحديد الايام التي يتواجد فيها رواد الكنيسة بكثافة وربما جرت محاولات دخول للمكان بالحزام للاختبار قبل عملية التفجير وهذا ان دل علي شئ انما يدل علي اهتراء المنظومة الامنية
وحول ما اذا كان هناك فارق بين التفجير بالقنبلة والحزام الناسف تابع: صحيح ان القنبلة اسهل في المراقبة خاصة اذا كان وزنها كبير ويمكن ملاحظتها بطريقة او باخري وانه في المقابل الحزام الناسف يكون اسهل نسبيا لانه ربما كان صغير نسبيا وكان اشبه بالقميص الواقي من الرصاص الا انه في كل الحالات يجب كشف مثل هذه المحاولات من خلال الاجهزة او افراد الامن.
أكد عبدالفتاح السيسي أن المسؤول عن تفجير الكنيسة البطرسية، شاب يبلغ من العمر 22 عاما، فجر نفسه داخل الكنيسة.
وقال خلال كلمته في الجنازة الرسمية أمام النصب التذكاري بمدينة نصر::” فيه كلام كتير إحنا مابنقولهوش، إنتوا ماتعرفوش حجم النجاح اللي إحنا محققينه في مواجهة الإرهاب”.
وتابع:” “أنا لو عايز أريحكم هعمل حاجات كتير، والمسؤول عن تفجير أمس اسمه “محمود شفيق محمد مصطفي -22 عاما، فجر نفسه أمام الكنيسة”