وصل عدد اللاجئين في العالم هذا العام، إلى المستوى الأعلى منذ الحرب العالمية الثانية، إذ تعدى عددهم نحو 65.3 مليون شخص.
أكد تقرير المفوضية العامة لشؤون اللاجئين بالامم المتحدة ،أن “واحدا من كل 113 شخصا في العالم مشرد، وهو اما طالب لجوء او نازح او لاجئ” ويعتبر اللاجئين من سوريا هم النسبة الأكبر يليهم مواطنين من أفغانستان والصومال.
تركيا ولبنان في المقدمة
تشير إحصائيات الأمم المتحدة أن تركيا تضم حاليا أكبر عدد من اللاجئين بواقع 1,9 مليون لاجئ سوري، فيما حل لبنان ثانيا في استضافة اللاجئين السوريين بواقع 1,11 مليون ، لتصبح النسبة في لبنان هي سوري مقابل كل أربعة من سكان لبنان وذلك بحسب وصف مسؤول العلاقات الخارجية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين فراس كيالي في لقاء تلفزيوني مع قناة العربية.
وجاء الأردن ثالثا من حيث استضافة اللاجئين السوريين وذلك بواقع 630 ألف لاجئ. وأظهرت بيانات الأمم المتحدة انخفاض أعداد اللاجئين السوريين في الأردن بشكل ملموس وذلك من إجمالي 937 ألف لاجئ سوري في العام 2014، كما أحصت المفوضية 249726 لاجئا سوريا في العراق و132375 لاجئا سوريا في مصر و24055 لاجئا في شمال إفريقيا.
أكثر من 340 ألفا إلى أوروبا
أما السوريون الذين قدموا طلب لجوء إلى أوروبا وعددهم يقارب 270 ألفا، فلم يتم احتسابهم ضمن أرقام المفوضية، وكذلك آلاف السوريين الذين انتقلوا للإقامة في بلدان مختلفة بدون أن يتم تسجيلهم لدى دوائرها، بحسب دويتشه فيله.
ووصل إلي اوروبا فقط نحو 343589 مهاجرا إلى هذا العام، مقابل 728926 وصلوا إليها حتى هذه المرحلة من العام الماضي، بحسب سكاي نيوز. نتيجة بحث الصور عن اللاجئين غرق اللاجئين: قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إن 2016 يشهد ارتفاعًا كبيرًا في أعداد القتلى من المهاجرين الذين غرقوا في البحر الأبيض المتوسط، و”هو الارتفاع الأسوأ حتى الآن”.
3800 غريق
وكشفت المفوضية ان الإحصائيات الجديدة كشفت أن أعداد الغرقى من المهاجرين، في البحر الأبيض المتوسط، بلغت خلال العام الحالي 3 آلاف و800 شخص علي الاقل ، لتتجاوز بذلك إجمالي أعدادهم في العام الماضي.
وحسب بيان للمفوضية، بلغت أعداد الغرقى في المتوسط خلال العام 2015، 3 آلاف و771. وأوضح البيان أن “الخسارة العالية في الأرواح، تعود إلى عدد من الأسباب، منها استخدام المهربين في كثير من الأحيان سفنًا ذات جودة أقل وقوارب واهية لا تقوى على إتمام الرحلة، كما أن حوالي نصف أولئك الذين عبروا البحر المتوسط حتى الآن سافروا عبر الطريق الأكثر خطورة، من شمال إفريقيا إلى إيطاليا”.
وفي شهر أبريل لقي نحو 400 لاجئ حتفهم، خلال غرق عدة قوارب في البحر الأبيض المتوسط، أثناء محاولتهم الوصول إلى السواحل الأوروبية، إنطلاقاً من الشواطئ المصرية، في أكبر حصيلة غرق منذ بداية 2016.. أغلب الغرقى هم مواطنون “صوماليون” توجهوا من مصر إلى سواحل إيطالية على متن 4 قوارب قديمة انقلبت قبال الشاطئ الإفريقي ما أدى إلى غرقهم، في حين ذكرت تقارير إعلامية أن 4 مراكب انطلقت من الصومال وإثيوبيا وإيريتريا، وكانت في طريقها لإيطاليا.
وأشارت منظمة اطباء بلا حدود إلى أن عددد المهاجرين الذين لقوا حتفهم غرقا خلال أسبوع واحد فقط بلغ 900 شخص على الأقل، هذا بالاضافة إلي عدد المهاجرين الذين أنقذهم أسطول الإنقاذ الأوروبي من الغرق إلى 13 ألف مهاجر خلال 5 شهور، وفقا للسلطات الإيطالية.
عمليات إنقاذ
أعلن خفر السواحل الإيطالي إنه نجح في إنقاذ أكثر من 6000 لاجيء كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا، وذلك في إطار أكبر عملية إنقاذ تتم في يوم واحد، منذ بداية 2016.
وغادر اللاجئون السواحل الليبية في أكثر من أربعين قاربا متجهين إلى السواحل الأوروبية ، وتمكنت قوات خفر السواحل الإيطالية من إنقاذ حوالي 200 طفل من أحد القوارب التي تعاملت معها فرق الإنقاذ، والذي كان يحمل على متنه 720 شخصا، وكان أغلب الأطفال يبحرون وحدهم دون مرافقة أي من ذويهم.