هاجم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، نظام عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه لا يوجد مصري يرد هدم دولته، ولكن المصريين معارضين له، ويتمنوا زوال النظام القائم، وأن يحل محله نظامًا يحكم البلد طبقًا لشعارات وأهداف ثورة 25 يناير.
وقال أبو الفتوح، خلال حواره مع “مصر العربية، على هامش المؤتمر العام الثاني للحزب، ” إن الخطر الحقيقي على الدولة، هو نظام عبد الفتاح السيسي”.
واستدرك أبو الفتوح، أن قلة من الشباب هم من خرجوا عن الإطار العام، وهؤلاء يواجهوا بالقانون، وليس بالظلم ولا القتل ولا التصفية الجسدية.
وأضاف، أن النظام يستخدم تعبير “هدم الدولة” للتاثير على الشعب، كما استخدم من قبل مصطلح “أهل الشر، متسائلًا، “من هم أهل الشر؟”.
وتابع أبو الفتوح، أن “أهل الشر هم الذين يقمعون الشعب المصري، ويبددون ثروات مصر، ويدينون مصر بقروض غير منضبطة، وأغلقوا 4000 مصنع، والذين يواجهون الشباب الكادح، بغلاء لم تشهده مصر في أي وقت”.
وأكد أبو الفتوح على عدم رضا الشعب في الوقت الحالي على النظام، بعد أن رأى الغلاء فى كل السلع، بالإضافة إلى عدم القدرة على التعبير عن الراي بحرية.
وأضاف، “لا نخدع أنفسنا بالصمت، فأحيانا يكون الصمت تعبيرا عن غضب مكتوم يمثل خطر على الوطن، ونحن لا نريد لوطننا أن يتحول إلى فوضى بل نريد له الأمن والاستقرار، لكن كل هذا مناخ مريض صنعه النظام، وبالتالي عدم حركة الناس أو التظاهر يرجع للخوف من القتل بالرصاص الحي وليس رضا”.
وطالب أبو الفتوح، عبد الفتاح السيسي بأن “يعلن من الآن أنه لن يترشح بعد هذا الإسلوب الإداري الفاشل ويصحب هذا القرار بأنه يكفر عن خطاياه وقصوره”.
