أشار الخبير الإعلامي أيمن الصياد إلى أن المشكلة الآن تكمن في كوننا ما زلنا نتأرجح بين الشرعيتين الثورية والدستورية، مبررا ذلك بأن هناك من لا يريد أن يعترف بأن ما حدث في ٢٥ يناير كان "ثورة"؛ حيث أضاف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي"تويتر" مساء اليوم الثلاثاء أن القضاة لم يخطئوا عندما احتكموا الى "نصوص" القانون، فهذه هي الشرعية الدستورية وكذلك الرئيس المنتخب لم يخطئ عندما احتكم إلى إرادة الشعب، فهذه هي "الشرعية الثورية".
جاء ذلك تعقيبا على قرار المحكمة الدستورية العليا الذي صدر مساء اليوم بإلغاء قرار الرئيس محمد مرسي الذي يقضي بإعادة مجلس الشعب للعمل وإجراء انتخابات مبكرة فور الانتهاء من الدستور.