أثار طلب مصر، بتأجيل التصويت على مشروع قرار إدانة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية، في مجلس الأمن، غضب النشطاء، على مواقع التواصل الاجتماعي.
وجاء طلب مصر بعد اتصال، بين عبد الفتاح السيسي، والرئيس الاميركي دونالد ترامب، حيث قال مصادر أن الطلب جاء لإتاحة الفرصة للإدارة الأميركية الجديد التعامل بشكل متكامل مع كافة أبعاد القضية الفلسطينية عبر مفاوضات مباشرة تجري بين الطرفين.
وأدان النشطاء، الخطوة التي اقدمت عليها مصر، واصفين النظام القائم بالهمالة، لدى الكيدان الصهيوني، معتبرين أن الطلب سحث وغضرار لصورة مصر.
وقال الكاتب جمال الجمل، عبر تدوينة لع على موقع التدوينات الصغيرة “تويتر”، “قدمنا القرار.. وبعدين لحسناه.. وبعدين صوتنا عليه.. قمنا خسرنا كل حاجة.. لا خدنا الشرف ولا أجرة الدعارة”.
وانتقد الدكتور محمد محسوب وزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية الأسبق، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك” الموقف المصري قائلا: “إنقاذ إسرائيل بإغراق مصر، ليست سياسة بل عمالة، لا تمحوها عبارة “تحيا مصر” طالما الفعل يقتلها”.
كما كتب المحامي خالد أبو بكر، عبر حسابه الشخصي على “تويتر”: “وزارة الخارجية المصرية مجبرة أن تقدم تفسيرا لمواطنيها عن الأسباب والملابسات الحقيقية، التي أدت إلى سحب مشروع قرارها من مجلس الأمن”.
وقال المحامي والمرشح الرئاسي السابق، خالد علي عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “أيا كانت نتيجة التصويت.. فما حدث من مصر بشأن قرار المستوطنات ليس مجرد خيبة أمل عابرة، لكنه اغتيال متعمد للدبلوماسية المصرية، وسحق لصورة مصر دوليا؛ لرضوخها لإسرائيل وترامب على هذا النحو المهين”.
وعلق الناشط السياسي شادي الغزالي، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”: “من ستين سنة بالظبط يوم ٢٣ ديسمبر بقى يوم النصر.. النهاردة نجح النظام في تحويله ليوم العار”.
كما قالت الإعلامية الفلسطينية سلمة الجمل، في تغريدة عبر حسابها على موقع التدوين المصغر “تويتر”: “النظام المصري من فضيحة لفضيحة ومن مهزلة لأخرى، وفي مجلس الأمن يتجلى تخبطه”.
وايضًا ندد الكاتب الصحفي تامر أبو عرب، في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “كل اللي حصل في الـ 3 سنين اللي فاتوا كوم واللي حصل في موضوع سحب قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي ده كوم تاني، بيوريك إن النظام ده مجابش معاه فقر وانقسام واستقطاب وأزمة اقتصادية بس، لكن جاب معاه العار وقلة القيمة كمان”.