قال احمد بهاء الدين شعبان، رئيس الحزب الاشتراكي المصري ان اعلان الحركة الشعبية للعدالة الاجتماعية وشعارها “ضد الغلاء والافقار “الهدف منه التصدي لموجة الغلاء وارتفاع الاسعار التي تحرق الفقراء والطبقة الوسطي في ظل ضغوط اقتصادية كبيرة حيث تتحمل هذه الطبقات فاتورة السياسات الاقتصادية الحالية في الوقت الذي لا تمس فيه الطبقات الغنية ولا تتحمل اي عبء وهذا توجه غير مقبول لان المفترض ان الاولي بالرعاية هم الفقراء والمعدومين وليس لاغنياء.
واضاف شعبان في تصريحات خاصة لـ “رصد”: ان الحركة تهدف الي اخراج الناس من الصدمة التي يمرون بها نتيجة الواقع الاقتصادي الصعب والتحرك السلمي لوقف هذه السياسات وهذه الموجة المستمرة من ارتفاع الاسعار وذلك من خلال التنسيق مع القوي السياسية والشخصيات الوطنية الرافضة لهذه السياسات الاقتصادية للنظام الحالي ونتائجها التي يعاني منها الشعب المصري في محاولة لتوصيل رسائل للسلطة بان صمت الناس ليس رضا عن هذه السياسات ولكن الصمت الغاضب الذي ربما ينفجر في وجه السلطة في اي وقت مهما كانت القبضة الامنية لانه لا يمكن الاستمرار في هذا النهج الاقتصادي وكذلك لا يمكن قبوله.
وحول اليات التحرك في الفترة القادمة تابع شعبان: ان هناك عدة اليات منها انشاء فروع للحركة بالمحافظات وبالفعل تم تدشين اربع مقار للحركة في اسوان والغربية والاسكندرية والدقهلية وستتوالي الفروع في المحافظات الاخري كما تم تشكيل لجنة اقتصادية تضم خبراء من الاقتصاديين لتقديم رؤي اقتصادية يمكن تطبيقها في الواقع لتحقيق الاصلاح الاقتصادي دون المساس بالفقراء وكذلك تشكيل لجنة قانونية لرفع دعاوي قضائية ضد الفساد والاحتكار وارتفاع الاسعار دون مبرر مشيرا الي ان عضوية الحركة مفتوحة لكل من يؤمن بالتغيير السلمي لرفض هذه السياسات الاقتصادية .