شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

من السيسي لـ”أردوغان”.. محاولات الاغتيال بين النجاح والفشل 2016

من السيسي لـ”أردوغان”.. محاولات الاغتيال بين النجاح والفشل 2016
شهد عام 2016 عدة محاولات اغتيال ، لعدد من الشخصيات، منهم،رؤساء وسياسين ودعاة ومخترعين وكتاب وغيرهم.. بعض المحاولات نجحت ، كما حدث مع السفير الروسي، والمخترع التونسي والكاتب الاردني، واخرى فشلت كما حدث مع الرئيس التركي ارد

شهد عام 2016  عدة محاولات اغتيال ، لعدد من الشخصيات، منهم،رؤساء وسياسين ودعاة ومخترعين وكتاب  وغيرهم.. بعض المحاولات نجحت ، كما حدث مع السفير الروسي، والمخترع التونسي والكاتب الاردني، واخرى فشلت كما حدث مع الرئيس التركي اردوغان..

1- السفير الروسي

أطلق النار على السفير الروسي أندريه كارلوف، لدى دولة تركيا، يوم 19 ديسمبر 2016 ، بينما كان يلقي كلمة في معرض فني بعنوان “روسيا في عيون الأتراك”.

نفذ العملية، “مولود مرت ألتن تاش”، البالغ من العمر 22 عاما،  وهو احد أفراد قوات مكافحة الشغب بأنقرة منذ عامين ونصف العام، بعد دخوله إلى المبنى بهوية شرطي، ليتمكن من الاقتراب من السفير ومن ثم إطلاق 8 رصاصات على السفير الروسي،

اعلن المهاجم باللغة التركية أنه نفذ العملية انتقاما لأهالي مدينة حلب، في إشارة إلى مشاركةموسكو، بشار الأسد، في الجرائم التي ترتكب في حق أهل سوريا.

ونددت الدول على مستوى الحكومات، بالهجوم الذي تعرض له أحد المسؤولين لدولة لدى أخرى، فأدانت المملكة واستنكارها الشديدين لمقتل سفير روسيا في تركيا. قائلة أن هذا العمل يتنافى مع القوانين الدولية، بالإضافة إلى إدانة جماعية من قبل وزراء الخارجية العرب، ومجلس الامن والاتحاد الأوروبي.

أما على المستوى الشعبي بتباينت ردود الفعل بين مؤيد لمقتله انتقامًا لجرائم روسيا في سوريا، والإبادة التي تعرض لها شعبها، وبين رافض ومندد للاغتيالات السياسية. 

2- المخترع التونسي 

اغتيل المهندس التونسي محمد الزواري، يوم الخميس 15 ديسمبر، في مدينة صفاقس التونسية، حيث عثر عليه مقتولا بـ 20 طلقة رصاص داخل سيارته وأمام منزله.

تشير أصابع الاتهام إلى أجهزة استخبارات دولية والموساد الإسرائيلي، في اغتيال المخترع التونسي، والتي أكدها معلق الشؤون الاستخبارية، رونين بريغمان، نقلًا عن مصادر أمنية صهيونية قالت: “اتهامات السلطات التونسية للموساد بالمسؤولية عن اغتيال الزواري لا تخلو من الصحة”.

واعتبرت كتائب القسام، التي اعلنت في وقت لاحق، ان الزواري أحد قاداتها،  أن اغتيال الزواري اعتداء على المقاومة وكتائب القسام.

ووصف رئيس حركة النهضة التونسية، راشد الغنوشي، اغتيال مهندس الطيران التونسي محمد الزواري، بـ”العملية الإرهابية”

 

3- الكاتب الأردني ناهض حتر

في 25 سبتمبر الماضي، قتل الكاتب الأردني ناهض حتر،  أمام المحكمة بالعاصمة عمّان،وأظهر تقرير للطب الشرعي أن حتر تلقى 5 رصاصات، 4 منها في الرأس والصدر، والخامسة في الساعد الأيمن.

أظهر التحقيقات الأولية مع الجاني، الذي قبض عليه وقت ارتكابه لعملية الاغتيال، أنه خطط لجريمته إثر نشر الكاتب على فيس بوك لرسم كاريكاتوري، اعتبر “مسيئا للذات الإلهية”.

وكان الكاتب اليساري أوقف في أغسطس الماضي، بسبب كاريكاتير مسيء، ووجه مدعي عام عمّان إلى الكاتب اليساري تهمتي “إثارة النعرات المذهبية” و”إهانة المعتقد الديني”.

واستنكرت الجهات الرسمية داخل الأردن، مقتل حتر، وبينهم دائرة الإفتاء العام الأردنية، التي أكدت أن الدين الإسلامي بريء من هذه الجريمة البشعة”.

4- القيادي الإخواني محمد كمال

أعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي لها، عن تصفيتها للدكتور محمد كمال، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، في مطلع شهر أكتوبر الماضي، مع مرافقه  ياسر شحاتة .

وقُبلت رواية الداخلية بمقتل القيادي في تبادل لاطلاق النار، بالتشكيك، حيث سبق مقتله الاعلان عن اعتقاله وهو ما يعني تصفيتهما دون مقاومة.

وأثار اغتيال كمال غضب ردود فعل غاضبة داخل الجماعة، التي اعتبرته “استمرارا لنهج الانقلاب الدموي في التعامل مع المصريين”، كما رأى البعض مقتل كمال يزيد من حدة الأزمة الداخلية في الجماعة، وأن يعمق الشرخ في صفوف

5- محاول اغتيال اردوغان

تعرض  الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، لمحاولة اغتيال من خلال الهجوم على الفندق الذي كان ينزل فيه في مرمريس في الـ15 من الشهر الجاري ضمن خطة تنفيذ الانقلاب الفاشلة.

واعلنت السلطات التركية أن عدد الذين شاركوا في محاولة اعتقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان 37 جنديا، تم القبض على 36 شخصُا منهم.

وأشار محللون إلى ان فشل اغتيال أردوغات، ادى بالتبعية لعد التمكن من الانقلاب على السلطة في تركيا.

6- محاولات لاغتيال السيسي

كتبت صحيفة “المصري اليوم” الاثنين 25 يوليو 2016: إن سبب اعتذار  عبد الفتاح السيسي عن عدم حضور القمة العربية، في العاصمة الموريتانية، نواكشوط، يعود إلى الكشف عن محاولة اغتيال للرئيس أثناء تواجده هناك، على غرار محاول اغتيال مبارك في أديس ابابا ، فيما نفى المتحدث باسم الرئاسة، ما نشر في الصحف عن محاولة الاغتيال.

وفي مايو 2016، ذكر موقع فلسطيني أن حركة حماس أحبطت مخططا لاستهداف عبدالفتاح السيسي، وقيادات مصرية أخرى، ونقل الموقع عن القيادي في حركة حماس، صلاح البردويل، قوله في تصريحات خاصة للموقع، إن هناك مخططا يقف خلفه توفيق الطيراوي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس جهاز المخابرات السابق، لاستهداف قيادات مصرية وفي مقدمتها  عبد الفتاح السيسي.

7- محاولة اغتيال الشيخ عائض القرني

تعرض الداعية السعودي عائض القرني لمحاولة اغتيال في الاول من مارس 2016،  في الفلبين، حيث  أطلق مجهولون النار عليه في الفلبين عقب انتهائه من إلقاء محاضرة، وسط 10 آلاف متابع.

أصيب الشيخ، نتيجة الهجوم، في كتفه الأيمن وذراعه الأيسر وصدره أثناء ركوبه السيارة ، بالإضافة إلى إصابة مرافقه الشيخ تركي الصايغ الملحق الديني بالسفارة السعودية، في فخذه الأيمن وساقه اليسرى.

وقال القرني، في مداخلة هاتفية لقناة “المجد” الفضائية، أن التحقيقات في حادث محاولة اغتياله بالفلبين، أثبتت أن الشخص الذي أطلق عليه النار، كان يتردد على مركز إيراني في الفلبين.

واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، عقب تداول الانباء عن محاولة قتل القرني، داعيين له بالشفاء، منددين بمحاولة استهداف الدعاة



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023