قال النائب فوزى الشرباصي عضو لجنة النواب عن دائرة شربين بمجافظة الدقهلية، إن الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف يقوم بتوزيع الميزانية على القيادات بالوزارة كحوافز إثابة بقدر كبير وبشكل غير قانوني، بمعنى أن من يتقاضى 5000 يعطيه 8000 جنيهًا ومن يأخذ 3000 يعطيه 5000 جنيهًا، وفي ظل هذا يترك المساجد فارغة من المفروشات.
وأضاف عضو مجلس النواب، أن وزير الأوقاف يعتمد على الطلبات التى يتقدم بها السادة نواب الدوائر لفرش المساجد، فالنائب المقرب منه يتم تسهيل ما يطلبه، أما النواب الآخرين فيجدون صعوبة شديدة في مقابلته أو تنفيذ طلباتهم.
وتابع الشرباصي، في تصريحات صحافية، أن هناك واقعة معروفة داخل قرية شربين بمحافظة الدقهلية، حيث تم إزالة مسجد لإعادت ترميمه ولكن تأخرت مستحقات الترميم جدًا إلى الحد الذي جعل الأهالي لجمع تبرعات ما يقرب من مليون و800 جنيهًا، حتى تم بناء المسجد ولكن للأسف تبقى مبلغ 400 ألف جنيه استكمالاً للتشطيب، وهذا بناءًا على الإدارة الهندسية بوزارة الأوقاف، وحتى الآن لم يتم استكمال المسجد لأن الوزارة لم يقوم بدفع المبل.
وأشار النائب، إلى أن الطامة الكبرى داخل وزارة الأوقاف تكمن فى الموظفين الصغار العاملين داخل الوزارة والمسؤولين عن فرش المساجد، حيث يمتنعون عن صرف فرش المساجد للأهالي حتى يتم دفع مبالغ مالية، قائلاً: “بقت معروفة خلاص إدوا الناس دي أي حاجة عشان يطلعوا لكم الفرش للمسجد”، هذا في ظل غياب كامل من وزير الأوقاف.
وأكد الشرباصي، أن وزير الأوقاف يقوم بتوزيع أموال من ميزانية الوزارة عليه وعلى الحاشية المقربه منه، وترك كافة المساجد تعاني من إهمال شديد فى دورات المياه وترميم المباني نفسها وإعادة فرش المساجد، حتى أن هناك بعض المساجد تحتاج إلى إحلال وتجديد ولكن لا جدوى، موضحًا أن هناك ملف فساد آخر داخل وزارة الأوقاف بشأن أراضي الهيئة والتهاون فى حقوقها لصالح بعض رجال الأعمال.