قال اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لقطاع الإعلام والعلاقات، إن رجال الشرطة منتشرين بالشوارع والمخارج والمداخل، كما هناك تشديدات أمنية في جميع الكنائس على مستوى الجمهورية وتجمعات المواطنين في احتفالات ليلة رأس السنة، حيث تتواجد الخدمات الأمنية لتأمين الكنائس من الخارج.
وأضاف عطية، في تصريح للصحف، اليوم السبت، أن العناصر الأمنية منتشرة في كافة الشوارع والميادين ومناطق تجمعات المواطنين، لتأمين احتفالات أعياد الميلاد.
وأشار عطية، إلى أنه تم نشر خبراء المفرقعات وكلاب البوليسية لتمشيط كافة المناطق والكنائس والمنشآت الهامة والحيوية، ونشر قوات التدخل السريع بالمناطق الحيوية والميادين وسرعة التحرك لاماكن البلاغات، كما يوجد غرفة عمليات رئيسية لمتابعة الحالة الامنية علي مستوي الجمهورية وتلقي البلاغات لسرعة التعامل معها.
وقالت مديرية أمن القاهرة، في بيان لها إن ذلك ضمن جهود المديرية في تأمين العاصمة ودور العبادة في احتفالات الطوائف المسيحية بأعياد رأس السنة الميلادية.
وكان اللواء خالد عبد العال مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، تفقد في وقت سابق من اليوم السبت، الخدمات الأمنية على عدد من الكنائس للتأكد من تطبيق الخطط الأمنية التي تم اعتمادها لتوفير أقصى درجات التأمين لدور العبادة المسيحية.
وشدد مدير الأمن، على ضرورة الحفاظ على منطقة خالية في محيط كل كنيسة كحرم آمن لها يُمنع تواجد أو مرور أية سيارات أو دراجات بخارية بها.
وعقدت قيادات أمن القاهرة، على مدار الأسبوع الماضي اجتماعات تحضيرية لتأمين أعياد الميلاد، واحتفالات رأس السنة، وحازت عملية تأمين الكنائس على نصيب الأسد خلال المناقشات والخطط التأمينية والإعداد التي تم دفعها بمحيط مباني الكنائس ودور العبادة المسيحية ووفقًا لمصادر أمنية مسؤولة بمديرية أمن القاهرة، فإنه قد عُقدت 6 اجتماعات طارئة، خلال 10 أيام ماضية، لدراسة عملية تأمين 350 كنيسة، ووضع خطط أمنية مشددة بمحيط جميع دور العبادة، والمنشآت العامة ومقرات السفارات، والهيئات الدبلوماسية.
كما عززت قوات الأمن تواجدها بمحيط تلك الكنائس، وتم وضع خطة أمنية أشرف عليها جهاز الأمن الوطني، بمشاركة ضباط الأمن العام والمباحث الجنائية، استهدفت توسيع دوائر الاشتباه الجنائي، ونشر شرطة سرية بمحيط المباني ومعاونة الكشافة والأمن الإداري للكنائس في عملية تنظيم دخول شعب الكنيسة.
يُذكر أن 26 شخصًا قتلوا وأصيب حوالي 70 آخرين، الأحد 11 ديسمبر، جراء تفجير وقع داخل الكاتدرائية البطرسية القبطية بمنطقة العباسية، وسط القاهرة، وأعلنت الرئاسة الحداد العام، لمدة ثلاثة أيام، في جميع أنحاء مصر على أرواح ضحايا التفجير.
وكشف عبدالفتاح السيسي، هوية الانتحاري الذي نفذ الهجوم، وهو محمود شفيق محمد مصطفى، في حين ألقت قوات الأمن القبض على 4 متهمين تورطوا في الحادث، قررت نيابة أمن الدولة العليا بحبسهم وضبط آخرين، في حين تبنى تنظيم الدولة الهجوم.