شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

2016 عام الحالات الفردية لوزارة الداخلية.. تعرف عليها

2016 عام الحالات الفردية لوزارة الداخلية.. تعرف عليها
شهد عام 2016 العديد من انتهاكات الشرطة بحق المواطنين، التي أطلقت عليها وزارة الداخلية عبارة "حالات فردية"، ثم رددتها وسائل الإعلام المؤيدة للنظام العسكري، ونرصد خلال هذة السطور أبرز هذة الحالات.

شهد عام 2016 العديد من انتهاكات الشرطة بحق المواطنين، التي أطلقت عليها وزارة الداخلية عبارة “حالات فردية”، ثم رددتها وسائل الإعلام المؤيدة للنظام العسكري، ونرصد خلال هذة السطور أبرز هذة الحالات.

إطلاق رصاصة بسبب الاشتباه

أطلق أمين شرطة وضابط، الرصاص الحي على المواطن مجدي لطفي جاد، وذلك أثناء عودته من عمله مستقلًا دراجته البخارية، أمام قرية عزبة الحلواني بمدينة المنصورة، في الرابع من يناير 2016م.

وقيل إن السبب وراء إطلاق الرصاص الحي عليه هو الاشتباه فيه، على الرغم من تأكيد أسرته على عدم وجود انتماء سياسي له، وأصيب في هذه الحادثة صديق المجني عليه أيضًا برصاصتين، يشار إلى أن الداخلية، قد أعلنت أن القتيل اقتحم إحدى النقاط الأمنية أمام القرية، على الرغم من نفى أهل القرية وجود أي نقاط أمنية في هذه المنطقة.

أمين شرطة يضرب طبيب

بدأت الحادثة عندما ذهب أمين شرطة يرتدي ملابس مدنية إلى طبيب في مستشفى “المطرية” في نهاية يناير ليقوم بعمل تقرير طبي مزيف عن حالته، فرفض الطبيب ذلك، فصرح أمين الشرطة بطبيعة مهنته مهددًا الطبيب بضرورة كتابة التقرير الطبي.

ثم قام هو وثمانية من أمناء الشرطة الآخرين، بالاعتداء على الطبيب وزميله، وقد أثارت القضية الرأي العام، وحكم على تسعة أمناء شرطة بالسجن ثلاث سنوات على إثرها، يشار إلى أن الحكم الذي صدر ضدهم قابل للطعن عليه.

الصفع والتحرش

كانت الواقعة الأولى في بداية فبراير 2016م، عندما صفع أمين شرطة سيدة في مترو الأنفاق، عندما رفضت ركوب رجل وزوجته عربة السيدات، وقامت بإمساك باب العربة؛ حتى لا يسير القطار.

يشار إلى أنه تم تغريم السيدة 400 جنيه لتعطيل المترو لمدة دقيقتين، ولم يعاقب أمين الشرطة.

أما الواقعة الثانية، فهي تحرش أمين الشرطة يدعى مدحت الهراس بسيدة، وذلك أثناء تواجدها بمحطة مترو المرج، بالإضافة إلى سرقتها والتعدى عليها بالضرب، حسب تقرير الطب الشرعى، الذي أشار إلى وجود خدوش وسحجات بصدر السيدة، وقد أُلقى القبض على أمين الشرطة، لكن أخلي سبيله بضمان وظيفته.

تصفية جوليو ريجيني

في الثالث من فبراير عُثر على الطالب الإيطالي جوليو ريجيني مقتولًا، ويوجد على جسده آثار تعذيب، وأُعلن بعد ذلك أن السبب في وفاته تعرضه لحادث سير وعدم وجود شبهة جنائية، على الرغم من أن تقرير الطب الشرعي الإيطالي أثبت وجود آثار تعذيب استمرت لعدة أيام.

وفي مارس 2016م، أعلنت الداخلية عن تصفيتها لتشكيل عصابي مكون من خمسة أفراد تورطوا ـ بحسبها ـ في قتل ريجيني؛ لكن تحقيقات النيابة نفت تورطهم في قتله بعد ذلك.

قتل أمين شرطة لمواطن

في 18 فبراير 2016 قُتل مواطن وهو السائق “محمد عادل” وشهرته عادل دربكة؛ نتيجة لخلاف حدث بينه وبين أمين شرطة؛ بسبب رفض الأخير دفع المقابل المادى الذي طلبه دربكة مقابل نقل البضائع، فقام أمين الشرطة بإطلاق الرصاص على رأس المجني عليه؛ مما أدى إلى وفاته.

بائع شاي الرحاب

وفي منطقة الرحاب بمدينة القاهرة في 21أبريل 2016، قتل أمين شرطة بائع شاي، بالإضافة إلى إصابته لاثنين من المارة في الشارع؛ بسبب رفض أمين الشرطة دفع ثمن كوب الشاي الذي تناوله.

3 ضباط يقتلون عامل

في نهاية يوليو 2016م، وجدت جثة عامل مقتولًا بجوار مستشفى المعادي، وأظهرت التحقيقات تورط ثلاثة ضباط شرطة في خطفه وتعذيبه حتى الموت، وإلقاء جثته؛ بسبب تصويره لسعودي مع زوجته في وضع مخل، وابتزازه بهذه الفيديوهات مقابل دفع مبلغ 90 مليون جنيه.

أبلغ السعودي ضابطًا في قسم شرطة دار السلام بالواقعة، فأشار عليه بتحرير محضر خطف لهُ، وألقى القبض على العامل، لكن أخلي سبيله لعدم كفاية الأدلة؛ ليُعثر عليه مقتولًا بعد ذلك، وعليه آثار تعذيب، أمرت النيابة بحبس الضباط على ذمة التحقيقات في القضية لتورطهم في قتل العامل.

قتل الطالب أحمد مدحت

في أغسطس 2016 أعلنت الداخلية عن وفاة الطالب بكلية الطب “أحمد مدحت”، بعد أن ألقى بنفسه من الدور الثاني، وذلك بعد أن داهمت الداخلية شبكة دعارة كان منضمًا إليها بحسب روايتها.

لكن والد أحمد ذكر أن ابنه اختفى قبل وفاته بأيام، وقام بالبحث عنه حتى وجده في مشرحة “زينهم”.

وأشار بأن الداخلية قامت بتعذيبه حتى الموت، وأشار إلى وجود آثار تعذيب بالكهرباء على بطنه وقدمه.

يشار إلى أن القضاء برأ أحمد مدحت من قضية الدعارة التي لفقت له، لكن نفت الداخلية تهمة قتلها لهُ بعد ذلك.

مجدي مكين

في نوفمبر 2016م، حدثت مشادة بين “مجدي مكين” صاحب عربة “كارو” وضابط شرطة؛ فقام الأخير بأخذ الأول إلى قسم شرطة “الأميرية”، وفي اليوم التالي أبلغوا أهله بوجود جثته في مستشفى الزيتون، وقد نفت الداخلية قتله، وأعلنت بأن سبب الوفاة هبوط في الدورة الدموية.

يأتي ذلك، على الرغم من تأكيد أهل القتيل تعرضه للتعذيب، ووجود آثار تعذيب على أماكن متفرقة من جسده، ويشار إلى أن النيابة قررت حبس ضابط الشرطة “كريم مجدي” وثلاثة أمناء شرطة أربعة أيام على ذمة التحقيق؛ وذلك بعد إثبات تقرير الطب الشرعي تعرض القتيل للتعذيب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023