أثارت الهيمنة الاقتصادية للقوات المسلحة على كافة القطاعات الاقتصادية والصحية وغيرها، غضب النشطاء ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة مع زيادة الأزمات التي يتعرض لها المواطنون.
وحذر تقرير لموقع “ميدل إيست آي” البريطاني، في مارس الماضي، من “مخاطر توسع الإمبراطورية الاقتصادية العسكرية في مصر، حيث قال إن “الاقتصاد العسكري المصري تطور إلى ما هو أبعد من الاحتياجات العسكرية ليشمل جميع أنواع المنتجات والخدمات”، مؤكدًا أن العسكر “يهيمنون على نسبة تتراوح بين الـ50-60% من الاقتصاد المصري”.
ودشن رود مواقع التواصل هاشتاج “الجيش_واكلها_والعه”، والذي تصدر قائمة الأوسمة الأكثر انتشارً وتفاعلا على موقع “تويتر”.
ورصد المشاركون في الوسم، القطاعات التي هيمن عليها العسكر، وافتعال الأزمات لاحتكار السلع لصالح المؤسسة العسكرية.