قال الدكتور فتحي سرور رئيس مجلس الشعب في عهد المخلوع، “أرى أن بلدى مصر في معركة، في معركة مع الظروف الاقتصادية، ومعركة ضد الإرهاب، ومعركة للوصول إلى الديمقراطية الحقيقية، “وربنا هينصر مصر”، لأن من يقرأ تاريخها يعرف أن مصر تنتصر دائما”.
وأضاف، في حوار صحفي، ” الرئيس السيسي هو الأمل، ولهذا فإن ثورة 30 يونيو الثورة الحقيقية التى أنقذت مصر، ولولا السيسي “لكنا رايحين في داهية”، مشيرًا أنه لا يزور المخلوع مبارك، مؤكدا أنه لم يطلب منه الدفاع عنه.
وأوضح رئيس مجلس الشعب في عهد المخلوع، “أننا في حاجة إلى إصدار قانون جديد للإجراءات الجنائية، وفى الجمعية العمومية للجمعية المصرية للقانون الجنائي التي أتشرف برئاستها، قررنا أن نضع نموذجًا علميًا لقانون الإجراءات الجنائية”.
وأضاف: نحتاج لسرعة الفصل في القضايا، وكيف نوازن بين حماية الأبرياء والوصول لعدالة سريعة، فالقضايا الإرهابية والقضايا الحساسة، تحتاج إجراءات خاصة وسريعة.
حول رأيه في نظر القضاء لقضية “تيران وصنافير” قال “سرور ” أن القضاء ممنوع عليه النظر في أعمال السيادة، وهناك الكثير من الأحكام القضائية بهذا الشكل فى توقيتات مختلفة، وأرجو الرجوع إليها.
وروى تفاصيل توليه رئاسة مجلس الشعب بعد حقيبة وزارة التعليم ، حيث قال ” كنت وزيرًا للتعليم في أواخر الثمانينيات، وعُرض علىّ رئاسة مجلس الشعب حينئذٍ، واعتذرت في نهاية الأمر، وقلت: “سيبوني وزيرًا للتعليم، فأنا لم أنته بعد من تنفيذ برنامجي في التعليم”، وكانت هناك دهشة كبيرة من هذا الاعتذار، أخبروني أن منصب رئيس مجلس الشعب أرقى، قلت لهم أنا لا أنظر للأرقى، لكن أنظر للأكثر فاعلية”.
وعندما سئل عن من الذي رشحه أجاب ” من يملكون سلطة القرار”.
وحول قراره بالابتعاد قال” أرى أنه لا ينبغي أن يظل الشخص في السلطة مدة طويلة، لا ينبغي أبداً أن نقول لا غنى عن فلان، لأن ذلك معناه أن مصر أجدبت، وهذا غير حقيقي ولن يكون، ويكون تقصيرًا مننا لو لم نهيئ الشباب ليكملوا المسيرة، “لازم كل واحد يحصل على فرصته، يعنى إيه واحد يحتكر منصبه”.
ولما وجه بسؤال حول مكوثه في منصبة 21 عاما رد “مكنتش عاوز أفضل، هما اللي بيختاروني، وبيختارونى بشبه الإجماع، وكنت أحصل على أصوات المعارضة قبل أصوات الأغلبية”.