شهدت مصر الفترة الماضية قضايا عديدة غير اخلاقية ذاع صيتها عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، هذه القضايا لم تعلق بالمشاهير فقط بل ارتبطت بأشخاص عاديين، وباتت محل جدل بين طبقات المجتمع، علما بأنها لم تكن تحمل الجدل سابقا، فكانت قضايا مفروغا منها، وباتت تظهر في العلن بدلاً من الحديث عنها سرًا خوفا من الفضيحة.
أحمد عز وزينة
القضية الأبرز هي توأم الفنان أحمد عز والفنانة وزينة، والتى أيضا قالت إنها أنجبتهما منه بعقد زواج عرفى، إلا أنه أنكر تمامًا واقعة زواجه بها أو إنجابه منها، إلا أنها استمرت فى تأكيد العلاقة التى جمعتهما ونشرت بعض الأحاديث الخاصة والشخصية التى مرا بهما سويا، مما أدى إلى تعاطف نشطاء السوشيال ميديا مع زينة والتى حكمت المحكمة بعد ذلك بإثبات نسب التوأم إلى والدهما أحمد عز، والذى استمر حتى بعد الحكم بالإنكار
هند الحناوي والفيشاوي
وكانت قضية هند الحناوى، أول هذه القضايا بعد بلاغها ضد الفنان أحمد الفيشاوى، لإثبات نسب طفلتها “لينا” والتى رفض فى البداية الاعتراف بها، ثم اعترف بها بعد ذلك، وتزوج والدتها وقام بتطليقها. وتعاطف المجتمع والنشطاء مع هند الحناوى، وأنها ظلمت من أحمد الفيشاوى، كما كانت مادة سائغة لصفحات السوشيال ميديا والمواقع الإلكترونية ليس اعتراضًا بل تتبعا للأخبار.
انتصار وفضيحة الأفلام الجنسية “
وقرر النائب العام في 8 أكتوبرمن العام الماضي، إحالة بلاغ المحامي محمد النمر ضد الفنانة انتصار، إلى نيابة شمال الجيزة للتحقيق، لاتهامها بالتحريض على الفسق والفجور، ومازالت محاكمتها جارية.
وأثارت الفنانة انتصار غضب الرأي العام المصري بعد عرض حلقة عبر شاشة قناة “القاهرة والناس” في برنامج “نفسنه”.. والتي قالت انتصار فيه عن غير المتزوجين وحلولها لهم،: “خلينا نتكلم بصراحة، كتير جدا من الشباب بيخشوا على المواقع الإباحية.. اللي هي أفلام البورنو”، واستكملت “اللي مش قادر يتجوز يتفرج على الأفلام دي ويصبر نفسه”.
ولم تكتف بذلك فقط بل أنها استطردت بتأكيد كلامها على أنها هي شخصيا تشاهد تلك الأفلام الإباحية وتستمتع بها خصوصا “السود”.
هدير مكاوي
قضية هدير مكاوي، الفتاة التى أنجبت ونشرت صورها على “فيس بوك”، وروت قصتها مع صديقها الذى غرر بها ورفض زواجه بها، وقررت المواجهة، والمفترض أن ذلك يعد جريمة زنا يعاقب عليها القانون، ولكن صورتها صفحات التواصل الاجتماعى والنشطاء على أنها بطلة تستحق الاحترام.
ويعد ما يحدث من تغيير فى الرؤية المجتمعية يعود إلى مطالب بعض النشطاء منها دكتورة نوال السعداوى، التى نسبت نفسها إلى والدتها، كما كانت تصريحاتها المثيرة للجدل حول عدم أهمية الزواج وتحليلها للزنا، وعدم اعترافها بوجود نار الآخرة أو العقاب الإلهي.