كشف باحثون في جامعة هارفارد الأميركية، عن كمية الماء المناسبة للشرب يوميًا، من أجل كفاءة عمل الأجهزة داخل الجسم.
وقال مختصون إن النظرية التي روجت لشرب ما لا يقل عن 2 لتر من الماء ما عدا السوائل الأخرى، يوميًا، لا أساس لها من الصحة، مؤكدين أن الكمية التي يحتاجها الجسم أقل من ذلك بكثير، وتتوقف على الظروف التي يعيش فيها الإنسان.
وأكد العلماء، يحسب “روسيا اليوم”، أن عدد أكواب الماء المناسبة في الظروف الطبيعية، 4-6 أكواب من الماء للحفاظ على توازن المحلول الملحي في الجسم.
وأشار الباحثون إلى أن كمية السوائل التي يتناولها الإنسان قد تزداد صيفا وكذلك في أثناء ممارسة التدريبات الرياضية أو تنفيذ أعمال تطبق أحمالا بدنية كبيرة على جسم الإنسان.
تعتبر هذه المعطيات خاصة بكل فرد من الأفراد وتختلف من يوم إلى يوم حتى لدى الشخص الواحد.
وكان أطباء قد نوهوا عن اوقات ينصح فيها شرب المياه أكثر من غيرها، أولها عند الاستيقاظ لطرد السموم، وفي أوقات المرض.
