- شهدت الولايات المتحدة، أمس السبت تظاهرات وصفت بأنها الأكبر في بعض المدن خلال 30 عامًا، اعتراضًا على خطابات العنصرية والكراهية التي يطلقها الرئيس الاميركي الجديد دونال ترامب.
مادونا تفجر البيت الأبيض
ظهرت الفنانة الأميركية مادونا، بين المتظاهرت في واشنطن، وشاركت بكلمة على منصة التظاهرات، اعلنت خلالها غضبها من فوز “ترامب”، وقالت “إن الغضب دفعها للتفكير في تفجير البيت الأبيض”.
وتابعت مادونا، إن ما دفعها للتوقف عن هذا التفكير، إنه لن يغير شيئًا .
ودعت مادونا إلى التعامل بالحب مع ما طرأ وأصبح معه ترمب رئيسا للولايات المتحدة.
وساندت “ملكة البوب” المرشحة الخاسرة هيلاري كلينتون في الانتخابات الرئاسية، وعبرت عن حزنها بد خسارتها في انتخابات 8 نوفمبر .
وصرحت مادونا لمجلة Harper’s Bazaar الأميركية، إن مشاهدة ترمب يفوز بها جعلتها تتعرض لأزمة نفسية ألزمتها الفراش لأيام “فقد كان فوزه كمشاهدة فيلم رعب”.
وفي لوس أنجلوس، شارك أكثر من نصف مليون شخص بحسب الشرطة و750 ألفاً وفقا للمنظمين.
وقال المتحدث باسم الشرطة أن عدد المشاركين في “مسيرة النساء” بلوس أنجلوس تجاوزوا الذين شاركوا في تظاهرة حول الهجرة عام 2006، مؤكدًا أن هذا هو التجمع الأكبر الذي يشهده في المدينة منذ 30 عاماً.
وتأتي تظاهرات الولايات المتحدة بالتزامن مع خروج آلاف النساء في عدة عواصم أوروبية وآسيوية في مسيرات للاحتجاج على تنصيب الرئيس ترمب، وللاعتراض على ما وصفوه بخطاب الكراهية والعنصرية والتعصب الذي تحمله سياسات ترمب.