تسببت تصريحات المغنية العالمية مادونا، والتي عبرت فيها عن غضبها لتنصيب ترامب رئيسًا، وتفكيرها في تفجير البيت الأبيض، في إثارة الغضب بين مؤيدي الرئيس الاميركي الجديد.
مؤيدي ترامب على تصريحات مادونا، بأن احتجاجا قويا كان سيثار لو كان الكلام يتعلق بالرئيس السابق باراك أوباما.
مادونا تدافع
ودافعت كادونا عن نفسها، أن حديثها ابتسر من سياقه، مؤكدة انها شخصية لا تحب العنف.
وبحسب “بي بي سي”، قالت مادونا عبر حسابها على إنستجرام : “لست شخصا عنيفا ولا أشجع على العنف. ومن المهم أن يسمع الناس ويفهموا فحوى خطابي كله وليس ابتسار جملة واحدة منه”.
وأضافت،” أن هناك طريقتين للرد على انتخاب ترامب إما بالأمل أو بالغضب، وإنها ترغب في بدء “ثورة حب”.
البيت الأبيض يراقب
وعلق ناطق باسم البيت الأبيض في اتصال مع محطة فوكس نيوز قائلا “إحدى المغنيات قالت إنها ستفجر البيت الأبيض، أعني هل يمكن أن تتخيل قول الشيء ذاته عن باراك أوباما؟”
ووصفت مساعدة كبيرة بالبيت الأبيض كلام مادونا بأنه “مدمر”، مشيرة إلى أن بعض التقارير أفادت بأن الخدمة السرية الأمريكية على علم بأقوال المغنية.
وكانت مادونا قد شاركت في المسيرات النسائية الاحتجاجية التي شهدتها شوارع واشنطن، عقب مراسم تنصيب ترامب، وألقت خلالها كلمة على المنصة قالت فيها “نعم أنا غاضبة، نعم أشعر بالصدمة والهوان. فكرت مليا في تفجير البيت الأبيض لكن ذلك لن يغير شيئا”.