قال المحامي والناشط الحقوقي المصري نجاد البرعي، إن سلطات الأمن في مطار القاهرة الدولي منعته، أمس الخميس، من السفر إلى الأردن، وأرجع هذا الإجراء لدوره في مناهضة التعذيب.
وأوضح البرعي أن سلطات المطار أبلغته بإدراج اسمه في قوائم المنع من السفر وترقب الوصول.
وأضاف “أنا أسافر كل شهر الأردن لأني متزوج هناك، هذه المرة استدعاني الأمن في المطار وقال لي: النائب العام وضعك في قائمة الممنوعين من السفر”.
وقال إن السلطات لم تحطه علمًا بالسبب الذي منع من أجله من السفر. لكنه أضاف أنه يواجه اتهامات بينها تعطيل مؤسسات الدولة من أداء مهامها بعد مشاركته عام 2015م، في صياغة مشروع قانون لمنع التعذيب.
ويُعد البرعي من أبرز النشطاء الحقوقيين في مصر الذين يشتكون من حملة قمع تهدد مكتسبات ثورة 25 يناير 2011 والتي أطاحب بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك.
وفي وقت سابق، قال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش “كينيث روث”: إن “الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أقام حكمًا يتجاوز في قمعه الممارسات التي ارتكبت في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك”.
وجاء في تقرير لـ ” هيومن رايتس ووتش” أن المواطنين الذين أيدوا انقلاب السيسي على الرئيس المنتخب محمد مرسي وجدوا أنفسهم أمام نظام يمنع المعارضة السلمية، ويعذب المعتقلين بشكل روتيني.