قال اللواء إبراهيم عبد العاطي، صاحب جهاز علاج فيروس سي، والذي عرف بين المنتقدين له بـ”جهاز الكفتة” أنا رائد الطب الكوني في مصر، وهى مدرسة ذات طبيعة وقاموس وموازين وبروتوكولات علمية تختلف كليًا عن المدرسة الغربية في الطب الموجود في أمريكا وأوروبا والمعتمد في مصر”.
وأضاف خلال حوار له مع إحدى الصحف المصرية: ” المنتقدون لي يهاجمونني بجهل، لأنه لا يمكن إخضاع أو تقييم مدرسة علمية قائمة مع مدرسة علمية أخرى تختلف معها في كل شيء”.
وتابع: ” فكرة جزء من الجهاز كانت قائمة وموجودة منذ عام 1913 على يد عالم أمريكي اسمه “رونالد” وقامت مافيا وشركات الأدوية بقتله في مكتبه لأن علمه كان قائمًا على الطب الضوئي، وهذا لا علاقة له بما تم اختراعه في جهازي”.
وبسؤاله عن تجميد الجهاز قال ” التجميد كان رأيي أنا ومن جانبي”، مشيرًا إلى أنه تم تشكيل لجان طبية متخصصة لفحص الجهاز وكبسولة العلاج على أعلى مستوى، وعندما شرحت لهم الفرق بين النظريات طلبوا معرفة تفاصيل الاختراع، وبالطبع لم أكشف عن النظريات العلمية التي استندت إليها لأنهم غير دارسين لها.
وأردف “مافيا الأدوية تخاف أن نأخذ منهم “أفريقيا” في الإيدز، لكن سيأتي اليوم الذى ستصبح فيه مصر قبلة للطب على مستوى العالم في علاج فيروسي “سى والإيدز”.. وأقسم بالله هخلى الأمريكان يأتون لعلاجهم في يوم من الأيام من الإيدز في مصر”.
وكان اللواء إبراهيم عبدالعاطي، قد أعلن في مؤتمر صحفي، فبراير 2014م، عن جهازه الذي يعالج مرضي فيروس الكيد الوبائي “سي” والذي تم تحت اشراف القوات المسلحة، قائلاً “نأخذ الفيروس من المريض ونعيده له في صورة شيء مفيد؛ صباع كفتة”.
وأعقب إعلان اللواء عبدالعاطي ضجة إعلامية كبيرة حول “اختراع الجيش”، وصلت لحد ادعاء صحف أن الجهاز سوف يشفي آلاف المرضي من فيروس “سي” وحتى “الإيدز”، ما سيحقق لمصر عوائد مالية ضخمة، الأمر الذي دفع الكثير من المصابين بفيروس سي للتوقف عن تناول علاجهم على أمل أن يتم شفائهم بواسطة الجهاز المزعوم.
وفي يوليو 2016م، قررت لجنة التحقيق بنقابة الأطباء إحالة الأطباء الذين شاركوا في الإعلان عن الجهاز إلى هيئة التأديب بالنقابة، بتهمة الإعلان والترويج للجهاز الخاص بعلاج الأمراض الفيروسية قبل إتمام الخطوات العلمية المتعارف عليها.