علق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على الهجوم الذي وقع الجمعة على جنود فرنسيين أمام متحف اللوفر فور وقوعه وقبل الإعلان عن هوية المنفذ، فقال في موقع تويتر: “إرهابي إسلامي متطرف جديد هاجم للتو متحف اللوفر في باريس. السياح تمت محاصرتهم. فرنسا على الحافة مجددًا. كوني ذكية يا أمريكا”.
وقد رجّح رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازينوف أن يكون الهجوم عملًا إرهابيًا؛ وذلك أيضًا قبل التعرف على هوية المنفذ، بينما كتب وزير الخارجية جان مارك أيرلوت في موقع تويتر: “أتوجّه بدعمي للجندي الذي أصيب اليوم في اللوفر، وأشيد بمهنية هؤلاء الذين يدافعون عنًا يوميًا”.
وقد أفادت مصادر أمنية فرنسية لاحقًا بأن شرطة مكافحة الإرهاب حددت هوية منفذ الهجوم على جنود صباح الجمعة قرب متحف اللوفر في باريس، وقالت إنه شاب يحمل الجنسية المصرية ووصل إلى باريس الشهر الماضي قادمًا من دبي، بينما اعتبر الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند أن التهديد الإرهابي ما زال قائمًا.
وأشار مصدر أمني إلى أن المهاجم “غير معروف لدى الشرطة الفرنسية”، وأنه ولد في مصر، وعمره 29 عامًا، كما قال مصدر آخر قريب من التحقيق إن المهاجم دخل في 26 يناير/كانون الثاني إلى فرنسا عبر طائرة قادمة من دبي.
وفي مؤتمر صحفي على هامش القمة الأوروبية في مالطا، قال هولاند إن التهديد الإرهابي ما زال قائمًا وإنه يجب توخي الحذر، وأضاف: “أريد أن أحيي شجاعة هؤلاء الجنود وعزيمتهم وردود أفعالهم”، معتبرًا أن شجاعتهم منعت الهجوم “الذي كان -دون شك- عملًا إرهابيًا”.
