ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية اليوم (الخميس) أن زيارة الرئيس الدكتور محمد مرسي إلى المملكة العربية السعودية، يراها كثير من المراقبين السياسيين "مسعى من قبل مرسي لإرسال تطمينات وضمانات حول أهدافه بوصفه أبرز رموز الإسلام السياسي المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط".
ونقلت الصحيفة -على موقعها على موقعها الإلكتروني- عن بعض المحللين قولهم: "إن اختيار مرسي للسعودية لأول زيارة خارجية له منذ انتخابه رئيسا للبلاد، إنما ترقى لكونها رسالة طمأنة إلى دول الخليج بأنه لن يسعى وراء قلب موازين القوى الإقليمية لصالح إيران".
وأشارت الصحيفة إلى أن توقيت تلك الزيارة يعد محوريا بالنسبة للرئيس مرسي وهو يخطو أولى خطواته نحو الرئاسة في ظل المعارك القانونية والدستورية التي يقودها في الداخل، موضحة أنه في حال تمكن الرئيس الجديد المنتخب من تثبيت خطأه كرجل دولة محنك من خلال تلك الزيارة فقد يكسبه ذلك مصداقية في الداخل المصري بعد عودته إلى القاهرة.