قال محب عبود، القيادي بحملة “عايزين نعيش”: ان مصر بالفعل دخلت حزام الاضرابات والاعتصامات الذي سيقود الي العصيان المدني الشامل مع مرور الوقت وربما تكون آليات الاحتجاجات هذه بديلة لآليات الحشود والتظاهرات وسيكون تاثيرها اكبر ،وربما كل الاوضاع التي يعيشها المصريين من ازمات خاصة الازمة الاقتصادية تساعد علي اتساع وانتشار رقعة الاعتصامات والاضرابات ردا علي سياسات النظام الحالي الفاشلة والتي تاتي علي حساب الفقراء والمعدمين.
واضاف محب في تصريحات خاصة لـ “رصد: :ان ما يجري بغزل المحلة خير دليل علي ما اشرنا اليه حيث التعنت الشديد مع العمال سواء بعدم زيادة رواتبهم او حتي عدم منحهم حقوقهم المتفق عليها سواء زيادات سنوية او البدلات وخلافه وهذه ازمة ممتدة في ربوع مصر وليس غزل المحلة فقط نتيجة العلاقات غير المتوازنة بين اصحاب العمل والعامل بسبب التشريعات التي يشوبها العوار فضلا عن اللجوء لاساليب مرفوضة في التعامل مع العمال واضراباتهم من قبيل البطش واللجوء الي القبضة الامنية في قمع الاحتجاجات وهذا مرفوض في كل الاحوال ولن تجدي مثل هذه الاجراءات واتوقع ان تنتشر رقعة الاضرابات والاعتصامات في الفترة القادمة بعد ان بدات في عدة اماكن وقطاعات سواء عمال النقل العام او ا”فكو” واخيرا غزل المحلة وسف تنضم الي القائمة مؤسسات اخري.
وحول ما اعلن من جانب اهالي سيناء حول عصيان مدني خلال اليومين القادمين وتحديدا يوم 11 فبراير الحالي اكد محب ان سيناء لها وضع خاص ويتعرض الناس هناك لاعمال قمع وضغوط عنيفة بحجة الامن القومي وتحت هذا العنوان هناك ممارسات وانتهاكات يتعرض لها اهالي سيناء وفي المقابل لا يتم التعامل معهم كما ينبغي من حل لمشاكلهم اليومية وتنمية سيناء كما اعلن اكثر من مرة مطالبا السلطة بالتعامل بنوع من العقلانية والجدية مع مشاكل اهالي سيناء، وما يجري فيها يحتم التعامل معها بطريقة مختلفة.