واصطف الآباء والأمهات امس الجمعة رافعين لافتاتهم أمام مدخل مدرسة “جيفرسون ميدل سكول أكاديمي” ولم يسمحوا لديفوس بالدخول، حسبما أظهر شريط فيديو لمحطة تلفزيون “دبليو جيه إل إيه- تي في”.
بدا على الوزيرة الاضطراب وعادت إلى سيارتها ولاذت بالفرار، إلا أن التقارير أفادت أنها تمكنت من الدخول للمدرسة من باب خلفي.
وقالت محطة التلفزيون إن جمعية من المعلمين هي التي نظمت الاحتجاج.
وارتبط تعيين ديفوس في منصبها بمصاعب جمة، حيث ذكرت جهات عدة انها لا تمتلك الكفاءة الكافية لتولي هذا المنصب.
وتدافع ديفوس/58 عاما/، وهي رئيسة سابقة للحزب الجمهوري عن ولاية ميتشيغن، عن فكرة اختيار المدرسة، وهي سياسة تهدف إلى إتاحة الفرصة للآباء لاختيار مدارس لأولادهم خارج منظومة المدارس المجانية التي تديرها السلطات المحلية.
وتعرض ترشيح ديفوس لهذا المنصب أيضا لمعارضة نقابات المعلمين التي تخشى من أن دعمها لنظام القسائم الذي يسمح للآباء بإرسال أبنائهم إلى المدرسة التي يختارونها سيضر بتمويل المدارس التي تمولها الحكومة.
وأبدى معارضون قلقهم إزاء قلة خبرتها مع المدارس العامة، حيث أنها كانت تدرس هي وأبناؤها أيضا في المدارس الخاصة.