وجّه السفير السابق للنرويج بالمملكة العربية السعودية اتهامًا إلى المملكة بشكل مباشر بأنها تسعى إلى نشر الإسلام في أوروبا بشكل يتسبب في تفشي الإرهاب.
وذكر موقع “بيرت بارت” الأميركي نقلًا عن صحيفة نرويجية أن السفير النرويجي “كارل شيوتز ويباي” وصف المملكة علانية بأنها “راعي الإرهاب الأول”، وأن دولًا غربية بعينها تتعمد غض الطرف عن تصرفات السعودية من أجل مصالح اقتصادية وسياسية.
ويستكمل شيوتز حديثه بأن المملكة تستخدم ثرواتها النفطية الضخمة من أجل نشر الإرهاب في جميع دول العالم، مؤكدًا أن النرويج والدول الغربية عليهما التنبه إلى هذا التوجه والتعامل معه بالطرق كافة.
واقترح كارل أن يتم حظر السعودية ضمن الأنظمة الحاكمة غير المشاركة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان للأمم المتحدة من تمويل أي مؤسسات سياسية أو دينية، مؤكدًا أن السعودية تعمل على نشر الإرهاب عن طريق مؤسسات وأحزاب، وحتى خطباء المساجد والدعاة على الإنترنت؛ لذا فقد دعا الحكومة النرويجية إلى فرض التحدث باللغة النرويجية وليس العربية أو الإنجليزية ما دام أن هناك من يهدد أمن المواطنين بلغة أخرى.
ويؤكد “ويباي” أن السعودية ممول رئيس لتنظيم داعش، بحسب التقرير، مستشهدًا بأن وزيرة الخارجية الأميركية السابقة هيلاري كلينتون ادعت في بريد إلكتروني مسرّب عام 2014م أن هناك “عمليات إرسال أموال مخفية” إلى المملكة العربية السعودية.
وفي السياق ذاته، دعا السفير السابق إلى حظرٍ كاملٍ للنقاب في النرويج، موضحًا أن “النقاب ليس جزءًا من الإسلام؛ إنه تفسير ظهر في السنوات الماضية… حتى تبقى المرأة في مكانها”، بحسب زعمه.