كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن طلب إدارة الرئيس دونالد ترامب من مصر استضافة قوّة عربية مشتركة لمكافحة النفوذ الإيراني.
وقالت الصحيفة في تقرير لها بعنوان “الولايات المتحدة وحلفاؤها في الشرق الأوسط يستكشفون إمكانية تأسيس تحالف عسكري عربي”، نقلًا عن مسؤولين عرب لم تكشف عن هويتهم، أن التحالف المحتمل قد يتبادل معلومات استخبارية مع إسرائيل بهدف مكافحة النفوذ الإيراني.
وأضاف التقرير أن التحالف المقترح يتضمن السعودية والإمارات ومصر والأردن، وفقًا لخمسة مسؤولين من البلدان العربية المذكورة ضالعين في المناقشات، وقد تنضم دول عربية أخرى إلى التحالف.
وأوضحت الصحيفة أن التحالف سيكون على غرار “الناتو”؛ بحيث يكون أي اعتداء على أي دولة من أعضائه بمثابة اعتداء على الكل؛ إلا أن التفاصيل لم تتضح بعد.
ومن المتوقع أن تقدم الولايات المتحدة دعمًا عسكريًا واستخباريًا للتحالف، يتجاوز ما تقدمه إلى نظيره الذي تقوده السعودية في حربها ضد الحوثيين، دون أن تكون الولايات المتحدة أو إسرائيل ضمن معاهدة الدفاع المشترك.
ومن جانبه، قال دبلوماسي عربي: “لقد سألوا بعثات دبلوماسية في واشنطن إذا كنا مستعدين للانضمام إلى قوة تكون إسرائيل أحد أعضائها”.
وأضاف: “بيد أن الدور الإسرائيلي يحتمل أن يقتصر على مشاركة معلومات استخبارية وليس التدريب أو الدفع بقوات على الأرض”.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسي عربي، وفقًا لما نشرته “وطن”، قوله إن فكرة اعتزام إدارة “ترامب” تصنيف الإخوان “جماعة إرهابية” تم تعويمها كحافز لمصر للانضمام إلى التحالف.
وأردف التقرير بحسب المسؤولين: “لقد طلبت إدارة ترامب من مصر، المرتبطة بمعاهدة سلام مع إسرائيل، استضافة قوة مشتركة؛ رغم حرص السعودية على أن تكون هي من تفعل ذلك”.
وفي سياق متصل، كتبت ميشيل دان، باحثة “كارنيجي”، عبر حسابها على تويتر: “لقد طلبتْ إدارة ترامب من مصر استضافة قوة عربية مشتركة ستعمل مع إسرائيل ضد إيران”، منوهة إلى تقرير وول ستريت جورنال.