هاجمت فوقية عبد الرحمن، نجلة شقيق الشيخ عمر عبد الرحمن الإعلامي أحمدموسى لاتهام عمها بأنه عميل للمخابرات الأمريكية، قائلة: “حديث موسي عن عمي كلام متناقض، يقول إنه عميل مخابرات أمريكية، في حين أن متهم بتفجير المبني التجاري، دي مهزلة ومسخرة”.
وتوفي الشيخ الدكتور عمر عبد الرحمن، مؤسس الجماعة الإسلامية بمصر، في الولايات المتحدة الأمريكية، أمس، عن عمر 79 عاما، داخل محبسه في أحد سجون الولايات المتحدة الأمريكية منذ عام 1993.
وكان الإعلامي أحمد موسى، قال إن الشيخ عمر عبد الرحمن الذي توفي اليوم داخل أحد سجون أمريكا، كان أميرا للجماعة الإسلامية، ومفتيا للإرهاب خلال فترة التسعينات، على حد قوله .
أضاف موسى خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة صدى البلد، اليوم السبت، أن وزير الداخلية اللواء محمد عبدالحليم موسى وقتئذ، هو من أرسل عمر عبدالرحمن إلى المطار لترحيله خارج البلاد إلى أي مكان وأي طائرة ليستقلها، متابعًا: “خدوا عمر عبدالرحمن لمطار القاهرة.. مكنش فيه غير طائرة واحدة وكانت رايحة السودان الساعة واحدة مساء”.
أشار إلى أن عمر عبدالرحمن عندما وصل السودان استقبله وزير الخارجية السوداني الأسبق حسن الترابي، مضيفًا: “حسن الترابي بتاع الإخوان.. خلو بالكوا أن الإخوان دول طول عمرهم عملاء للمخابرات الأمريكية وعلشان كده تواصلوا مع الأمريكان ليرحل عمر عبدالرحمن إليها للضغط على نظام الرئيس مبارك”، موضحًا أنه بإرساله إلى أمريكا يتم استغلاله للضغط على النظام من خلال ظهوره المستمر عبر وسائل الإعلام.
واستكمل: “فعلا عمر عبد الرحمن الأمريكان احتفو به، لدرجة أن الرئيس مبارك راح في ذلك الوقت إلى أمريكا، و”سي إن إن” عملت حوار مع رئيس مصر ربع ساعة، وعملت حوار مع عمر عبد الرحمن ساعة إلا ربع وذلك عام 1993″.
وأردف الإعلامي: “السجون المصرية بالنسبة لمفتي التطرف بمثابة خمس نجوم مقارنة يالسجون الامريكية حيث كانوا يمنعون عنه الأدوية بمعنى القتل العمد ولم نسمع صوت من المنظمات المدنية التى تمول من أمريكا”، موضحًا: “كان حبسا انفراديا وقلعوا ملابسه وهو رايح يزور ومراقب 24 ساعة ولم نسمع شىء من حقوق إنسان بامريكا أو حد من الجماعة اتكلم”، على حد قوله.
واضاف “موسى” أن هناك اتجاه لدفن الشيخ عمر عبد الرحمن في مصر، قائلا:” ويتعمل له مقام بقى في الدقهلية باسم عمر عبد الرحمن، ويتردد عليه أعضاء الإخوان والجماعة الإسلامية”، وتابع “موسى” :” أمريكا لما صفت أسامة بن لادن رموه في البحر، لأنهم لم يريدوا أن يتحول بن لادن إلى أيقونة “.