لايختلفاحدعلى قدرات مارادونا كلاعب وذلك عندما كان متألقاً فى صفوف منتخب الأرجننتين ، حيث كان افضل لاعب في العالم ، ولكن ليس ضروريا ان يكون افضل لاعب في العالم هو افضل مدرب في العالم، فماردونا علي مستوي التدريب ، عندما كان يقود منتخب الارجنتين ، لم يحقق النتائج المطلوبه منه كمدرب بل بالعكس فقد حقق فشل في قياده المنتخب الارجنتيني في الفوز بأى بطوله ، وعندما رحل مارادونا من الارجنتين الي نادي الوصل الاماراتي تخيل البعض ان تجربه مارادونا مع الارجنتين كانت كبوه ومرت ولن تتكرر مره اخري ، ولكنها تكررت مرة أخرى مع نادي الوصل الاماراتي الذي لم يحقق معه أية نتائج ايجابيه بالرغم من الضجه الاعلاميه الكبيره التى صاحبت مارادونا عند وصوله إلى الوصل ، حيث لاقى إهتمام اعلامي كبير في دبي .
ولكن سلوك مارادوا كان عاملا كبيرا فى هبوط أسهمه بشكل كبير ، حيث دائما ما يتعرض الي مشاكل مع الجمهور والمدربين ، فلقد دخل مارادونا في معركه مع " اميريل كوزمين " المدير الفني للعين الاماراتي التي وصلت الي حد التراشق بالالفاظ ووصف مارادونا مدرب العين بانه غير مؤدب ، كل ذلك مع عدم تحقيق مارادونا للنتائج المطلوبه منه وعدم تحقيقه لأية بطولة جعلت نهايته مع الوصل غير سعيده ، حيث قرر مجلس اداره النادي الاستغناء عنه.