شهد اليوم ختام جولات رئيس حي عابدين وممثلي حزب الحرية والعدالة واللجان الشعبية التي استمرت ما يقرب من 10 أيام بمنطقة عابدين؛ لتشمل كافة القطاعات التابعة للحي, وهي: "الشيخ عبد الله, الجزيرة، باب اللوق، السقايين, الساحة، الدواوين، الرحبة، شيخ غيط العدة".
وفي هذا السياق قال اللواء خليل عبد الحميد – رئيس حي عابدين -: "نستهدف تحقيق خطة الرئيس على خمسة محاور هي: النظافة، المرور، الأمن، الغاز، العيش".
ومن ناحية أخرى، نوه عبد الحميد إلى التعاون الجاري مع حزب الحرية والعدالة؛ حيث عقب قائلا: "نراقب إنارة الشوارع, وإزالة إشغلات الطرق التي تعيق المرور والشوارع, التي تحتاج إلى رصف، كما نقوم بجولات على مستودعات الأنابيب والمخابز, ونسعى لإدخال الغاز في المناطق التي لم يدخلها بعد".
وأضاف: "من أكثر المشكلات التي لاحظناها هي الشوارع التي تحتاج إلى رصف".
وعن الخبر، أكد عبد الحميد أنه التقى بأصحاب المخابز بحي عابدين؛ حيث قال: "أفصحوا عن المشكلات التي تواجههم وخاصة الغرامات،كما أن الدقيق به نسبة رطوبة مما يؤثر على جودة الرغيف، فضلا عن محاسبتهم على الكهرباء والماء باعتبارهم محلات تجارية".
وأوضح عبد الحميد أن هذه الجوالات، كانت متوقفة من بعد الثورة لغياب الاستقرار، مشددا على أن الظروف أصبحت مواتية لأداء أعمال الحي على أكمل وجه, وذلك بالتعاون مع أعضاء الحرية والعدالة واللجان الشعبية بالحي.
وفيما يتعلق بمشكلة القمامة، قال عبد الحميد: "العقد بين شركات القمامة وهيئة النظافة, وليس حي عابدين مما لا يجعل له سلطان عليهم إذا أحدثوا مخالفات".
وأضاف: "الحل هو إلغاء التعاقد مع هذه الشركات التي تستنزف أموالنا دون تغير أو تحسن ملموس في الخدمة, وتوفير المعدات والعمالة للحي؛ لكي يستطيع حل مشكلة القمامة".
وصرح أمين ماهر – عضو مكتب حزب الحرية والعدالة فرع عابدين – بأن هناك جهودا حثيثة للتعاون والتنسيق مع الحي؛ لبحث المشكلة من جذورها، مضيفا: إن العمال التابعين للحي اعتادوا التغيب عن عملهم, وعقب: "نتابع نزولهم الآن وقيامهم بمهمتهم،كما نسعى إلى تحقيق تعاون شعبي؛ لأنه بدون تعاون الناس لن نستطيع الوصول إلى الهدف المنشود".
أما عن رأي الشارع فالبعض أبدا شعوره بتحسن بعض الخدمات منها رغيف العيش, الذي زادت جودته عن سابق, والبعض يرى أنه ما زال لا يلتمس حدوث التغيير المرغوب خاصة في مشكلة القمامة؛ حيث أكد سيد أبو غالي – صاحب متجر بشارع محمد محمود – على أنه بدأ يشعر بتحسن في نوعية الخبز منذ عشرة أيام فقط, ولكنه لم ير أثر ذلك في منطقة سكنه في الطالبية بالهرم.
في حين طالب أشرف إبراهيم – صاحب قهوة المصري – رئيس الحي بفتح مداخل شارع محمد محمود التي أغلقت منذ أحداث وزارة الداخلية, وأصابت عددا كبيرا من محلات الشارع بالكساد؛ لانقطاع المارة الذين كانوا يزورون المحلات من مداخل الشارع المختلفة.
