أكد أحمد عماد الدين وزير الصحة، أن مصر تشهد تراجعا في استخدام وسائل تنظيم الأسرة، وانتشارا للزواج المبكر، ما يتسبب في ارتفاع معدلات الزيادة السكانية.
وأشار – في مؤتمر صحفي بمقر مجلس الوزراء – إلى أن هناك ارتباطا بين التنمية وعدد السكان، وأن توافر البنية التحتية يساعد في الحفاظ علي معدلات الإنجاب الصحيحة.
ولفت إلى ظاهرة الإنجاب في الريف حيث يقابل زيادة أعداد وفيات الأطفال، زيادة في معدلات الإنجاب، بمعنى أن المرأة الريفية إذا توفى لديها طفل تنجب 3 أطفال، وأوضح أنه كلما زادت الأمية زاد معدل الإنجاب وكلما امتد تعليم المرأة إلى الجامعة كانت أكثر وعيا في التعامل مع مسألة الإنجاب.
وقال عماد الدين، “كلما زاد التعليم الصناعي الفني زادت نسبة الإنجاب، ونسبة قوة العمل بين الإناث في 10 محافظات لا تزيد عن 20%”، وشدد علي ضرورة الابتعاد عن ظاهرة الزواج المبكر.
وأضاف أن مصر شهدت تراجعا في استخدام وسائل تنظيم الأسرة خلال الفترة الماضية لعدة عوامل من بينها التأثر بالقناعات الشخصية والمعتقدات الدينية ونقص عدد مقدمي خدمة تنظيم الأسرة.
وتابع: “هناك مخاطبات لكل من الأوقاف ومشيخة الأزهر والكنيسة بشأن إعداد رجال الدين وتبني مبادرات غير تقليدية للتصدي لقضايا التشدد الديني والتوجيه نحو التصدي لظاهرة الزواج المبكر”، مشيرا إلى وجود مطالبات بوضع قانون لرفع الحد الأدنى لسن الزواج وفرض غرامة علي المتسربين من التعليم.