اتجه العشرات من المتظاهرين من أمام كلية البنات بحي مصر الجديدة إلى منزل رئيس الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين؛ للتنديد باستمرار اعتقال المدنيين, والمطالبة بالإفراج عن هؤلاء المعتقلين.
وشدد المتظاهرون على حتمية أن يقضي جميع المعتقلين أول أيام شهر رمضان المبارك في منازلهم، فقال أحدهم: هل يعقل أن تعيش قيادات الداخلية قاتلو الثوار في منازلهم والثوار في السجون؟, وقام المتظاهرون برفع أعلام مصر, ورددوا هتافات: «يسقط العسكر», و«مش عايزنها عسكرية», وكان من ضمن هؤلاء المعتقلين أول مصاب في ثورة يناير, وهو معتقل الآن في سجن طرة.
يذكر أن المحاكمات العسكرية لا تزال مستمرة حتى بعد انتخاب رئيس مدني وآخر هذه المحاكمات حين قررت المحكمة العسكرية بالجيش الثالث الميداني في 9 يوليو حبس الناشط السياسي بتكتل شباب السويس محمد غريب 3 سنوات, وحبس: "أسامة محمد، محمد مطاوع، أحمد حمدي، خالد سالم، خالد حمزة، محمد سامي، محمود سعيد" 6 أشهر، وذلك على خلفية مظاهرات العباسية والقبض عليهم في 4 مايو الماضي أثناء تظاهرهم بمحيط ديوان عام المحافظة.