اتهم الإعلامي السوري المعارض، غسان إبراهيم، رئيس النظام السوري بشار الأسد، بالوقوف خلف تفجيرات حمص، للتخلص من العميد حسن دعبول، رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة.
وكتب إبراهيم عبر حسابه على موقع “فيس بوك”، قائلًا: “بشار الأسد هو المسؤول عن تفجيرات حمص وتخلصه من حسن دعبول المطلوب دوليا، وإليكم الدليل”.
وأضاف: “حسن دعبول مطلوب دوليا لأنه قبل أن يستلم فرع المخابرات في حمص كان يتولى رئاسة الفرع 215 (سرية المداهمة التابعة للمخابرات العسكرية- دمشق)، وهو الفرع الأكثر وحشية وإجراما، فمن الفرع 215 خرجت آلاف جثامين السوريين الذين قضوا تعذيبا، بالحرق والسحل والصعق والضرب والتجويع والخنق و…، حتى بات يستحق بلا منازع اسم فرع الموت”.
وتابع: “وقام المنشق “قيصر” بتسريب نحو 50 ألف صورة، توثق قرابة 11 ضحية قضوا تعذيبا في معتقلات النظام، أغلبيتهم فارقوا الحياة في الفرع 215، مع علامات تعذيب يصعب تحمل النظر فيها، لذلك تخلص النظام من حسن دعبول ليغلق هذا الملف ويتهرب من جرائم التعذيب”.
وكان مدير مركز حمص الإعلامي، أسامة أبو زيد، قد أفاد بمصرع رئيس فرع أمن الدولة، في مدينة حمص، العميد إبراهيم درويش، والعميد حسن دعبول، رئيس فرع الأمن العسكري في المدينة، جراء التفجيرين اللذين استهدفا المدينة، صباح اليوم، وأضاف “أبو زيد”، إنه سمع دوي انفجارات وإطلاق نار كثيف إثر الهجمات المسلحة التي شهدتها مدينة حمص صباح اليوم.
يذكر أن مصادر إعلامية تابعة للمعارضة السورية أفادت بارتفاع أعداد القتلى في تفجيرين انتحاريين استهدفا فرعي أمن الدولة والأمن العسكرى في حي الغوطة وسط مدينة حمص إلى 42 قتيلا.
