أعلنت بلدية شنغهاي، أنها ستبدأ من يوم غد 1 مارس، فرض غرامة على المدخنين في الأماكن العامة، بحسب ما نشرته وكالة الأخبار الصينية “سين مين وان”
ويفرض القانون على الشخصيات المدخنة غرامات كبيرة ، لردعهم عن التدخين في الأماكن العامة وداخل البنايات والمكاتب والمطاعم وغيرها، وقسمت الغرامات بين شخصيات اعتبارية تبدأ من ألفي يوان (294 دولارا) إلى 30 ألف يوان (4411 دولارا)، وشخصيات عادية تتراوح بين 50 يوان (7 دولارات) و200 يوان (200 دولار).
ولا تعتبر الصين من الدول السابقة في حظر التدخين في الأماكن العامة، ولكن سبقتها دول عديدة، بعد الأخطار الصحية التي تهدد المواطنين جراء التدخين السلبي.
دول أخرى يطبق فيها القانون
في أستراليا
أشارت دراسةٌ حكوميةٌ في سيدني أن نسبةً كبيرة من السكان الذين بدأوا يرتادوا صالات البوب والنوادي، ارتفعت بعد تطبيق حظر التدخين في الأماكن المغلقة.
في ألمانيا
حظرت ألمانيا التدخين في فنادق ألمانيا، ومطاعمها، وكذلك الحانات والبارات في 2008 وأوائل 2009، وتفرض غرامات وقيود كبيرة على المخالفين.
في إيرلندا
تعتبر أيرلندا من أولى دول العالم التي تطبق حظراً كاملاً على التدخين في الأماكن العامة، حيث تم تطبيق حظر التدخين في الأماكن العامة الأيرلندية بنية حماية العاملين من تأثيرات التدخين السلبي وتثبيط عملية التدخين في دولةٍ تعاني من ارتفاع نسبة المدخنين بها.
بريطانيا
تم تطبيق منع التدخين على عدد مراحل، بدأت في أسكتلندا في 26 مارس 2006 ، ثم في ويلز 2 إبريل 2007، ثم في أيرلندا الشمالية 30 إبريل 2007، وفي إنجلترا يوم الأول من يوليو 2007 .
أميركا
تعتبر ولايتي نيويورك وكاليفورنيا من السابقات في تطبيق الحظر داخل الولايات المتحدة الأميركية، ففي عام 2003 عدلت نيويورك من القوانين المناهضة للتدخين لتشمل كل المطاعم والحانات.
حظر تام في تركمانستان
أصدر رئيس تركمانستان مرسوما في وقت سابق، لم يكتفي فيه بحظر السجائر في الأماكن العامة، بل يمنع بموجبه بيع كافة أنواع التبغ في البلاد، ما يعني عمليا “حظر التدخين تماما”.
ويشمل المرسوم فرض غرامات تصل إلى 1200 جنيه إسترليني، (1700 دولار أميركي)، على أي تاجر يتم ضبطه يبيع التبغ في البلاد.
التشيك
أقر الرئيس التشيكي ميلوش زيمان، في وقت سابق من الشهر الجاري، قانونا يقضي بحظر التدخين في الأماكن العامة، ويدخل حيز التنفيذ في 31 مايو المقبل وذلك بعد موافقة البرلمان عليه.
تطبيق القانون
أفادت عدد من التقارير الحكومية في تلك الدول إلى ارتفاع نسبة الامتثال لحظر التدخين (ما يزيد عن 90%)، وذلك في غالبية الولايات القضائية ومنها نيويورك، أيرلندا ، إيطاليا، واسكتلندا .
العرب يغيبون
بالرغم من انتشار الظاهرة بصورة كبيرة داخل الدول العربية، إلا أن حظر التدخين في الأماكن العامة، لم يرد إلا في إطار بعض القرارات التي تبقى حبر على ورق.
وبالرغم من أن السعودية اعلنت في يونيو الماضي، تفعيل الحظر وفرض غرامات كثيرة، إلا أن الواقع في هناك مخالف للقرار منذ دخوله حيز التنفيذ، ولم يبقى منها إلا بعض اللوحات الإرشادية التي لا يستجيب المواطنين لها
تأثيره على الاقتصاد العالمي
وفي آخر احصائية لتأثير التدخين على الاقتصاد العالمي، بلغت التكلفة الاقتصادية له 1.4 ترليون دولار منها 40 % للبلاد النامية، و 25% لروسيا والصين والهند والبرازيل، بينما باقي دول العالم يمثلوا 35% من التكلفة.
