أصدرت مؤسسة “الأهرام” بيانًا ترد فيه على تصريحات الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب التي هاجم فيها المؤسسة.
وشنّ “عبدالعال” هجوما حادًا على مؤسسة الأهرام ورئيس مجلس إدارتها أحمد السيد النجار قائلًا إنها “تهاجم البرلمان رغم أننا بنصرف عليها”، مشيرًا إلى أنها مؤسسة تملك شركات وجامعات لكنها للأسف الشديد ابتليت بإدارة ربما لا تديرها طبقًا للمعايير الاقتصادية؛ وبالتالى شوهت الحقيقة.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة أمس التي شهدت إسقاط العضوية عن النائب محمد أنور السادات بأغلبية 468 نائبًا واعتراض ثمانية نواب وامتناع أربعة عن التصويت، وغياب 112 نائبًا.
وقالت الأهرام في بيانها اليوم الثلاثاء: “يعلم الدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، قبل غيره قدر مؤسسات الدولة؛ ومن أهمها مجلس النواب الذي يترأسه ومؤسسة الأهرام العريقة، التي تعد أكبر مؤسسة صحفية قومية في مصر والعالم العربي، والمؤسستان –الأهرام والمجلس- يعبران عن الشعب بكل طوائفه، وفوجئنا بالتصريحات التي صدرت عنه، والتي لم نفهم مبررها؛ لأنَّ صحفيي الأهرام بكافة إصداراتها يقومون بعملهم بشكل مهني رفيع المستوى، فهم القاطرة العظيمة التي تقود الصحافة المصرية، وحتى الإعلام المرئي والمسموع من خلال العدد الكبير من المعدين ورؤساء تحرير البرامج المختلفة”.
وأضافت: “مؤسسة الأهرام تؤكِّد اعتزازها وفخرها بالأداء المهني للزملاء في إصدارات المؤسسة وبالتنوع الذي يجسد كونها المؤسسة الصحفية الأكبر والقائدة في مصر والعالم العربي، وتؤكد أنَّ صحفيي الأهرام يعملون عند الشعب الذي يستجلي الحقيقة من خلالهم، وكنا ننتظر من رئيس البرلمان أن يستفسر عن الحقيقة من إدارة المؤسسة قبل الإدلاء بتصريحاته التي أساءت لمؤسسة الأهرام العظيمة”.
وتابعت: “مؤسسة الأهرام تؤكد مرة أخرى احترامها لجميع مؤسسات الدولة وحرصها على أن تكون العلاقات بينها مبنية على الاحترام المتبادل لتجاوز اللحظة التاريخية التي تمر بها البلاد، بدلًا من افتعال الأزمات بينها، أمَّا فيما يتعلق بحديثه عن أنَّه بيصرف على الأهرام فنؤكد أنَّ الشعب هو الذي ينفق على كل مؤسسات الدولة بما فيها مجلس النواب والمؤسسات الصحفية القومية التي تعمل لصالح الشعب والدولة”.