شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“بوتفليقة” يحتفل بعيد مولده الثمانين.. وسياسيون: نظام مريض

“بوتفليقة” يحتفل بعيد مولده الثمانين.. وسياسيون: نظام مريض
منذ مايو 2012 وتعهده بمغادرة الحكم في 2014، لم يُخاطب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يحتفل غدًا الخميس بعيد ميلاده الثمانين، شعبه.

منذ مايو 2012 وتعهده بمغادرة الحكم في 2014، لم يُخاطب الرئيس الجزائري عبدالعزيز بوتفليقة، الذي يحتفل غدًا الخميس بعيد ميلاده الثمانين، شعبه.

وقال “بوتفليقة” آنذاك في مدينة سطيف: “جيلي طاب جنانو”، وتعني باللهجة الجزائرية: “جيلي أكل عليه الدهر وشرب”، وكررها مرات عدة؛ لكنه فاجأ الجميع بإعادة ترشحه لولاية رابعة.

عبدالعزيز بوتفليقة

(1) ولد يوم 2 مارس 1937، لم يكمل دراسته الثانوية؛ ليلتحق بصفوف جيش التحرير الوطني وهو ابن 19 سنة، وذلك عام 1956.

(2) كُلف بوتفليقة أثناء المقاومة بمهمات؛ منها مراقب عام للولاية الخامسة خلال سنتي 1957 و1958.

(3) أصبح بوتفليقة بعد استقلال الجزائر عام 1962 عضو أول مجلس تأسيسي وطني، كما انتخب عام 1964 عضوًا باللجنة المركزية لحزب جبهة التحرير وعضوًا بالمكتب السياسي. وقد أصبح من أبرز الوجوه السياسية في عهد الرئيس الأسبق هواري بومدين.

(4) وزير الشباب والسياحة عام 1962.

(5) وزير الخارجية منذ عام 1963 حتى وفاة بومدين 1978، وقد نشطت الدبلوماسية الجزائرية في تلك الفترة وارتبط اسمها بالدفاع عن قضايا العالم الثالث والوقوف إلى جانب حركات التحرر.

(6) بعد وفاة الرئيس الجزائري هواري بومدين يوم 28 ديسمبر 1978 غادر بوتفليقة الجزائر عام 1981.

(7) أثيرت حينها قضية ارتباطه بالفساد، ثم أسدل الستار على تلك القضية ولم يعد إلى بلاده إلا في يناير 1987.

(8) شارك في مؤتمر حزب جبهة التحرير الوطني عام 1989 فانتخب عضوًا في اللجنة المركزية.

(9) ترشح بوتفليقة لرئاسيات الجزائر إلى جانب ستة مرشحين انسحبوا قبل يوم من موعد إجراء الاقتراع في 15 أبريل 1999.

(10) حصل بوتفليقة بحسب الأرقام الرسمية على 70% من أصوات الناخبين، ليصبح الرئيس الجزائري السابع منذ حصول البلاد على استقلالها عام 1962.

(11) قبيل ترشح بوتفليقة الرسمي لانتخابات أبريل 2004 أعلن تحالفٌ سياسيٌّ تم تشكيله في فبراير من العام نفسه عن مساندته له، عرف باسم “التحالف الرئاسي”، وفاز بوتفليقة بنسبة 85% من الأصوات.

(12) بعد تعديل دستوري قدم بوتفليقة ترشحه لولاية رئاسية ثالثة في انتخابات رأت جميع الأطراف أنها محسومة سلفًا لصالحه. وانتخب رئيسًا بأغلبية 90.25% من أصوات الناخبين.

نظام مريض

يرى الأستاذ في كلية الإعلام في جامعة الجزائر “رضوان بوجمعة” أن “مرض بوتفليقة ليس مشكلة بحد ذاته؛ فهو جزء من نظام مريض أكثر منه، نظام يقاوم التغيير ومستعد لإبقاء بوتفليقة رئيسًا مدى الحياة”.

ويضيف: “النقاش الحقيقي ليس تغيير الرئيس أوبقاءه، النقاش الحقيقي هو تغيير النظام أو بقاؤه”، حسبما نقل موقع “فرانس 24”.

وأوضح “فرانس 24” أنه تردد كثيرًا في الصحف الجزائرية كلام عن صراع بين شقيق الرئيس ومستشاره سعيد بوتفليقة ورئيس أركان الجيش الفريق قايد صالح حول التعيينات والإقالات من المناصب العليا؛ لكن المؤسسة العسكرية ردت على ذلك بالتأكيد بأن هذه الأخبار “قصص من نسج الخيال”، كما جاء في عدد نوفمبر لمجلة “الجيش” الشهرية.

وبالنسبة إلى رضوان بوجمعة، فـ”الحل الوحيد يمكن أن يأتي من داخل النظام؛ بفضل القوى الحية فيه التي حافظت على استمرارية الدولة وحياة الأمة واحدة وموحدة”، مُعدِّدًا بين هذه القوى “الجيش الذي حقق معجزة البقاء موحدًا ومنضبطًا في مناخ سياسي غامض ومتعفن”.

ويقول المحلل السياسي وأستاذ العلوم السياسية بجامعة الجزائر “أحمد عظيمي” إن “الرئيس لم يخاطب شعبه منذ 2012؛ وبعد هذا، هل هناك جزائري واحد يصدق أن منصب الرئاسة ليس شاغرًا؟”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023