قال الدكتور عبد الله عمر نجل الدكتور عمر عبد الرحمن المعتقل في السجون الأمريكية أن قضيه والده قد وصلت إلى نقطه محوريه وذلك بعد انتخاب الرئيس محمد مرسي، وأنه بحلول شهر رمضان الكريم يدخل أعتصام الأسره في عام كامل وقد تمثلت احتجاجات الأسرة منذ بدايه الثوره في 8 وقفات واعتصام مفتوح.
وأضاف نجل عبد الرحمن أثناء لقاء له مع موفد شبكة رصد الإخبارية في مقر أعتصامه بالقرب من السفاره الأمريكيه أن جميع الجهات أبدت الاستعداد للإفراج عن الدكتور إلا أن المجلس العسكري الذي وقف حجر عثرة في سبيل الإفراج عنه والتصديق على الملف وتحويله إلى النور وأن الجيش لم يحمي الثوره بل كانت له فرصه للتخلص من قضيه التوريث والاستحواز على السلطه.
وتابع : كان من أولويات الدكتور مرسي بعد الفوز بالرئاسة الإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن وقد صرح بذلك في أول لقاء له بالميدان وتجاوب معه الشعب بالتكبير والتهليل وقال أن الإفراج عن الشيخ ليس هو مطلب رئاسي بل هو مطلب شعبي وجماهيري وقضيه رأى عام وعلينا أيضا بتحرير كل المعتقلين السياسيين.
وأشار إلى أن الأسره قد بذلت مجهود كبير في سبيل أن يخرج هذا الملف وتجعله مطلب شعبي برغم الاتهامات التي وجهها النظام السابق بما وصفه بالإرهاب وأن الدكتور عمر هو الثائر الحقيقى من خلال خطبه وكتبه ومواقفه.
وأوضح نجل الشيخ عمر أنه لم يقابل الدكتور مرسي شخصيا بل تم عرض القضيه من خلال رئيس حزب البناء والتنميه ورئيس جماعه الشورى الإسلامية وانه عن طريق أستغلال الجانب الإنساني والصحي والسياسي والمتمثل في رغبه الولايات المتحده في عودته بلا مقابل وقد عرضت ذلك على مبارك المخلوع ورفض عودته.
واستطرد الدكتور عبد الهب أن أمريكا تود التخلص من هذا الملف الشائك وأن أمريكا حريصه بعد ثورة الربيع العربي علي مصالحه الدول العربيه والإسلاميه، وتابع: ولايقلقنا ماقالته وزيرة الخارجيه الأمريكيه أن الدكتور عمر محكموم عليه بالسجن مدى الحياه وما قاله بعض أعضاء الكونجرس لأن الإعلام يقابله إعلام مثله، وأنه سوف يلتقى الدكتور مرسي بوزيرة الخارجية الأمريكية هلاري كلينتون يوم السبت القادم 14 يوليو وسوف تكون القضية على أجندة اللقاء ونقطة تلاقي إن شاء الله.
ووجه في نهاية حديثه برساله الى الدكتور مرسي مهنئا بفوزه تهنئه حارة من القلب وتوجيه الشكر له لحرصه في أول خطاب له بالاهتمام بقضيه والده والإفراج عنه وأنه لا يعرف قدر ذلك العالم الثائر إلا ثائر مثله.