شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

المعارضة السورية تسخر من سيطرة النظام على “تدمر”.. لعبة “توم وجيري”

المعارضة السورية تسخر من سيطرة النظام على “تدمر”.. لعبة “توم وجيري”
قال نصر الحريري، رئيس الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات، في قال نصر الحريري، رئيس الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات، في تصريح للصحفيين بجنيف: "إذا كنا سنهنئ بشار الأسد على تدمر، فأعتقد أنه سيتعين علينا أن نهنئ تنظيم

قال نصر الحريري، رئيس الوفد التفاوضي للهيئة العليا للمفاوضات، في تصريح للصحفيين بجنيف: “إذا كنا سنهنئ بشار الأسد على تدمر، فأعتقد أنه سيتعين علينا أن نهنئ تنظيم الدولة مستقبلًا إذا سيطرت على تدمر؛ لأن كلتا الجهتين هي جهة إرهابية، بشار الأسد الذي يقتل كل هؤلاء المدنيين، في تعريف القانون الدولي، هو جهة إرهابية”.

وأضاف أن “موضوع تدمر يعني هذه المرة الثانية التي يتم فيها الاستلام والتسليم، يتم استثمار هذه العملية استثمارات سياسية، أعتقد أنها أصبحت مكشوفة ويجب أن تكون مكشوفة لحضراتكم. إذا تتبعنا لعبة الأسد وتدمر مثل لعبة توم وجيري فأعتقد أن التهاني ستكون كثيرة”.

وفي 28 مارس 2016، استعادت قوات النظام مدعومة بالمليشيات والطيران الروسي، السيطرة على مدينة تدمر “شرق حمص” من “تنظيم الدولة”، وذلك بعد حملة عسكرية استمرت أكثر من عشرين يومًا وأسفرت عن دمار أحياء في المدينة، وأعلنت القيادة العامة لجيش النظام السيطرة على المدينة وعلى التلال المحيطة بها.

وأشارت إلى أن تدمر ستكون قاعدة ارتكاز لتوسيع العمليات العسكرية ضد “تنظيم الدولة” على محاور عدة، أبرزها دير الزور والرقة، واعتبر النظام أن السيطرة على تدمر دليل على أن جيشه “هو القوة الوحيدة الفاعلة والقادرة على مكافحة الإرهاب واجتثاثه”.

وفي ديسمبر 2016، قالت مصادر إعلامية مقربة من قوات الأسد، إن “القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها انسحبوا من مدينة تدمر باتجاه مطار التيفور العسكري ( T4) بعد الهجوم الكبير الذي شنه تنظيم داعش على المدينة”.

والمدينة التي يعود تاريخها إلى أكثر من 2000 عام، مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي الإنساني؛ نظراً لآثارها القيمة.

وأقدم التنظيم خلال فترة سيطرته الأولى على تدمير معبدَي بعل شمسين وبل وقوس النصر وقطع أثرية كانت في متحف المدينة. كما دمر مطلع 2016 التترابيلون الأثري. ووصفت الأمم المتحدة ذلك بـ”جريمة حرب”.

مدينة تدمر تأتي على تقاطع طرق مهم، بوجود حمص ودمشق غربًا، ودير الزور والعراق شرقًا، ولا يوجد طرق تؤدي إلى شمال أو جنوب المدينة، مما يجعلها أسهل للسيطرة كجبهة جديدة للتنظيم.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023