سيطرت الأحداث الدائرة في منطقة الهلال النفطي على اهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي في ليبيا.

وشاع استخدام عبارتي “الهلال النفطي” و”رأس لانوف” على موقع فيس بوك. كما انتشر هاشتاجات “#ليبيا” و”#الهلال_النفطي” و”#معركة_رأس_لانوف” على تويتر، واحتلت مركزًا متقدما في لائحة الهاشتاجات الأكثر استخدامًا في الأردن.

وشهدت منطقة الهلال النفطي في ليبيا اشتباكات عنيفة بين سرايا الدفاع عن بنغازي، وهي تكتل لمجموعات إسلامية مسلحة، والقوات التي يقودها القائد العسكري خليفة حفتر؛ وأسفرت عن سقوط عديد من القتلى والجرحى.

تنوع الآراء

تنوعت آراء المتفاعلين مع الموضوع وقراءاتهم؛ ففي الوقت الذي استنكر فيه مغردون الهجوم ودعوا إلى حماية المنشآت النفطية من استغلال من سموهم “الإرهابيين”، قلّل غيرهم من أهمية الهجوم ووصفوا الهالة التي أحيطت به بـ”المبالغ فيها”. 

وحذّر آخرون من تداعيات الهجوم “الوخيمة” على الحوار السياسي في البلاد، قائلين إنه سيعيد المشهد الليبي إلى مربع “الاقتتال والتشرذم”.

مارتن كوبلر
ودعا المبعوث الأممي إلى ليبيا “مارتن كوبلر” في تغريدة له جميع الأطراف الليبية إلى حقن الدماء وضمان حماية المدنيين والموارد الطبيعية في ليبيا.