سلط موقع “هيفي” الأميركي الضوء على الدكتور إسماعيل الشيخ – المصري خريج الأزهر الشريف – والذي أدرج كمدعي في القضية التي رفعتها ولاية “هاواي” الأميركية ضد قرار ترامب بحظر اللاجئين.
وقال التقرير إن ولاية هاواي الأميركية رفضت حظر السفر الذي فرضه “ترامب” مؤخراً ، وبالإضافة إلى الولاية نفسها ،هناك المدعي في هذه القضية وهو إسماعيل الشيخ، ويجادل محاميي المدعي أن قرار ترامب التنفيذي بإيقاف الهجرة من ستة بلدان إسلامية ينتهك قانون الهجرة والجنسية وقانون الحفاظ على الحريات الدينية ، وقانون الإجراءات الإدارية .
هذا ما تحتاج معرفته عن إسماعيل الشيخ ،المدعي في القضية التي رفعتها ولاية هواي ضد الرئيس الأميركي دونالد ترامب .
1- إمام الرابطة الإسلامية بولاية هاواي
تضم الرابطة في عضويتها 4.000 مسلم من مسلمي الولاية ، وفي أوائل فبراير الماضي عقدت الرابطة والعديد من المجموعات الأخرى ،بما في ذلك اتحاد الحريات الأميركيةاجتماعاً بالمبني الفيدرالي الأميركي تحدثوا فيه عن حقوق المهاجرين واللاجئين في ضوء حظر ترامب الأخير .
2- من أصول مصرية
ينحدر إسماعيل البالغ من العمر 39 عام من أصول مصرية ، ودرس في كلية الدعوة بجامعة الأزهر في القاهرة في الفترة ما بين 1987 حتى عام 1997 ، وعمل بمسجد المنتصر بالقاهرة .بالإضافة إلى عمله كإمام بالرابطة الإسلامية في هاواي ،هو أستاذ ذائر للدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية في ولاية “منستوتا” .
3- يعيش مع أسرته وأطفاله في “هونولولو” بإقامة دائمة وشرعية
لدى “الشيخ ” إقامة دائمة بالولايات المتحدة ،وحتى إن شمل حظر ترامب مصر ،فهذا لن يؤثر على “الشيخ” الذي يحمل ” الجرين كارد”
4 – زوجة أبيه السورية متأثرة سلباً بحظر ترامب .
بالرغم من أن “الشيخ” نفسه لم يتأثر بشكل مباشر بحظر السفر ،إلا أن زوجة أبيه تأثرت بذلك ،حيث كانت تنهي إجراءات استخراج تأشيرة الدخول إلى الولايات المتحدة ،عندما أصدر ترامب قراره التنفيذي بحظر السفر ،مما يعني عدم قدرتها على زيارة أهلها في هاواي .
5- انضم كمدعي في القضية خلال شهر فبراير
أضيف “الشيخ” كمدعي في 14 فبراير بعد رفع القضية ، وأضافت الولاية “” فترة اتهامية جديدة في القضية ،تقول أن قرار الحظر ينتهك قانون الحفاظ على الحريات الدينية ،وبعد توقيع “ترامب” لقرار الحظر هذا الأسبوع ،سعت الولاية إلى تعديل واستئناف الدعوى .