دشن رواد موقع التدوينات المصغر “تويتر” وسم “السودان أم الدنيا”؛ عقب حالة السخرية والغضب التي عمت الإعلام المصري بعد زيارة الشيخة موزة، والدة أمير قطر للسودان، ونشر صورها بجانب أهرامات السودان.
وسادت حالة من التراشق بين مصر والسودان، وحرص المغردون السودانيون على إظهار تاريخ السودان ونشر صور معالمها الآثرية.
ووقعت الشيخة موزة والدة أمير قطر الحالي تميم بن حمد، 5 اتفاقيات تعاون بالعاصمة السودانية الخرطوم، وأبرمت اتفاقية مع مؤسسات معتمدة للجائين والمجلس الأعلى للرعاية والتحصين الفكري السوداني وكذلك التنمية الاجتماعية والبنك الزراعي وبنك الإدخار، وزارت منطقة “البجراوية الأثرية” بولاية نهر النيل.
الاعلام المصري يبتلع الطعم:
وأكد أن الاعلام المصري ابتلع الطعم، قائلا:” الشيخة موزة لم تقل إن السودان أم الدنيا، والفرق بين الخطين واضح ولا يحتاج الى تاكيد، خط موزا على دفتر سودان سفاري والمزور في ورقة كراسة ابتدائي”.
بالفعل ابتلع الاعلام المصري ذلك الطعم، وهاجم محمد الغيطي، الاعلامي المصري علي شاشة LTC الشيخة موزة، قائلا:” الدنيا كلها عارفة أن مصر أم الدنيا وابوها كمان، مصر أول دولة في التاريخ”، مضيفا: “دي نكاية في مصر، لكن مصر أم الدنيا غصب عنك”.
بينما قابل عزمي مجاهد على شاشة العاصمة، تلك الصورة بالسخرية، ووصف الزيارة بـ”كيد النساء”.
وتابع :”يا حاجة موزة الأهرامات بتاعتنا عمرها 7000 سنة، ده تاريخ، ومش أي حد يكون عنده أهرامات، ولسه عندنا آثار لسه بنكتشفها”.
وأضاف:” ده شبكة الصرف الصحي في مصر أقدم من قطر، رايحة تتصوري هناك زي ميسي ما اتصور عندنا”.
ووصف أهرامات السودان بـ”الجبنة النستو”، ثم استدرك قائلا: “عايزة تزوري أهرامات، تعالي في أي وقت واحنا هنظبطك، لكن بلاش تدعموا الارهاب”.
السودان أم الدنيا:
ورد المغردون السودانيون على الهجوم المصري بوسم على “تويتر”، استمر محققا الصدارة على مدار 8 ساعات، ووصفوا الهجوم المصري بالحقد المصري، وانهيار للمصريين بعد تجاهل موزة لمصر، بل وهددوا بغلق مجري ماء النيل.
ووصل الأمر حد الإهانة، من خلال تدوينة أحدهم : “أن هجوم الاعلام المصري نتيجة لحم الحمير”
وانهالت التعليقات الساخرة علي “تويتر”، قائلين:” الدنيا كبرت وعرفت أمها الحقيقية”.
IF YOU KNOW What imean