انتهت عناصر القوات المسلحة من رفع كل الآثار المُكتَشفة بمنطقة المطرية وتحمليها على السيارات؛ تمهيدًا لنقلها إلى المتحف المصري.
ومن المقرر أن تنتظر السيارات التي تنقل الآثار في مكانها حتى يتم تحركها في الساعة الواحدة صباحًا إلى المتحف المصري، بناءً على الخطة الموضوعة.
هذا وبدأت وزارة الآثار بالتعاون مع القوات المسلحة في تجهيز القطع الأثرية المكتشفة حديثًا بمنطقة حفائر سوق الخميس بالمطرية، تمهيدًا لنقلها إلى المتحف المصري فجر الخميس.
واكتشفت البعثة المصرية الألمانية تمثال رمسيس الثاني بمنطقة سوق الخميس في المطرية الأسبوع الماضي.
من جانبه، قال عيسى زيدان، مدير الإدارة العامة للترميم الأولي والتغليف ونقل الآثار بالمتحف الكبير، إن “كل القطع يجري رفعها بأحزمة حريرية، على قواعد مكشوفة؛ لتسمح للمواطنين بمشاهدة القطع أثناء سير موكب النقل”.
وفي سياق متصل، صرح الدكتور محمود عفيفي، رئيس قطاع الآثار المصري، أن “مجموعة من المتخصصين تولوا مهمة رفع التمثال الملكي، المرجح أن يكون للملك رمسيس الثاني، على عربة النقل المجهزة خصيصًا للآثار؛ بعد عزله في صناديق تحميه من مخاطر الاهتزازات طوال الطريق”.
وأضاف “عفيفي” في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء أن “وزارة الداخلية تولت تأمين موكب القطع الأثرية التي تصل إلى المتحف المصري في الساعات الأولى من صباح غدٍ الخميس”.