التقطت عدسات الكاميرا صورًا للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل وهي تنظر بطريقةٍ غريبة لإيفانكا ترامب، ابنة الرئيس الأميركي، وذلك في المقابلة التي جمعتها بدونالد ترامب في البيت الأبيض الجمعة 17 مارس بخصوص التدريب المهني.
وتبادل رواد مواقع التواصل الاجتماعي نظرة المستشارة الألمانية لإيفانكا وتساءلوا عن نفوذ إيفانكا في البيت الأبيض وعن أسباب نظرات ميركل لها.
ورأى بويان بانسيفسكي، الصحفي بجريدة “صنداي تايمز” البريطانية، أن “ميركل، أبرز قادة أوروبا، لا تستمتع بالجلوس إلى جانب ابنة ترامب إيفانكا أثناء المحادثات مع مسؤولي البيت الأبيض، وأن هذه محسوبية حمقاء.
فيما علق حسابٌ باسم ليوناردو قائلًا: “ميركل، زعيمة العالم الحر، والحاصلة على درجة الدكتوراه في الكيمياء، تنظر بطرف عينها إلى إيفانكا ترامب، التي تتحدث خلال اجتماعٍ رئاسي لا تملك الحق لحضوره”.
علاقة “إيفانكا” بالبيت الأبيض
ودللت المقابلة بين ترامب وميركل على مدى تأثير الابنة الكبرى للرئيس “إيفانكا” في البيت الأبيض.
وقال مسؤولٌ بالبيت الأبيض إنَّ مساعدي ميركل تواصلوا مع إيفانكا ترامب من أجل عقد الاجتماع، الذي كان أكثر وديةً من الاجتماع بين الزعيمين في المكتب البيضاوي حين لم يصافح كلٌّ منهما الآخر.
وقدمت هذه المقابلة دليلًا إضافيًا أيضًا على أنَّ إيفانكا يمكن أن تكون وسيطًا غير رسمي للبيت الأبيض على الصعيد الدولي، وأن تساعد في تخفيف حدة النزاعات الدبلوماسية؛ مثلما فعلت عندما أغضب والدها كثيرين خلال حملته الانتخابية.
وتُعَدُّ هذه المقابلة الدولية الثانية بخصوص القوى العاملة التي يتم تنسيقها بواسطة إيفانكا ترامب. فخلال زيارة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الشهر الماضي ساعدت إيفانكا في تنظيم مقابلة حول فرص التنمية الاقتصادية للمرأة، التي تمت بناءً على اقتراح مكتب ترودو أيضًا.
وبعكس زوجها، لا تملك إيفانكا أي دورٍ رسمي في البيت الأبيض حتى الآن؛ ولكنَّها تشارك بصفةٍ منتظمة في الاجتماعات والفعاليات.
وظهر تأثير إيفانكا جليًا بعد تسعة أيام فقط من فوز ترامب بالانتخابات، حين شاركت في اجتماع ترامب مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي.