قدر مركز “مئيت أمير” الاستخباراتية والمعلومات الأمنية الخسائر الإيرانية في سوريا والعراق بالآلاف .
وبحسب تقرير المركز، فإن آلاف المقاتلين الإيرانيين وعشر جنرالات قد لقوا مصرعهم أثناء تدخل إيران في سوريا والعراق، وقام التقرير بتحليل التقديرات المختلفة للخسائر الإيرانية المعلنة مؤخراً.
وخلال مؤتمر حول الاستشهاد في الثقافة الإيرانية في السادس من مارس، قدر محمد علي شاهدي، مدير مؤسسة الشهداء، الخسائر الإيرانية في حربي سوريا والعراق بألفين ومائة قتيل، في حين قدر “على ألفونه” الباحث بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى الخسائر العدد بـ 2603 قتلى.
ويوضح تقرير المركز الصهيوني أن هذا الرقم المعلن من مركز دراسات الشرق الأدنى -2603- ينقسم إلى 511 قتيلا إيرانيا، و1.045 من مقاتلي حزب الله و1.047 باكستانيين وأفغانيين وجنسيات أخرى، جميعهم تحت القيادة الإيرانية، والجدير بالذكر أن ما يزيد عن 10 قتلى يحملون رتبة عميد ولواء كانوا من بين القتلى.
ويرجح التقرير الاستخباراتي أن الخسائر الكبيرة للإيرانيين، خاصة في صفوف الضباط الكبار كان الدافع وراء خفض أعداد الجنود الإيرانيين الموجودين في سوريا من آلاف إلى مئات.
ويشير التقرير إلى تقديرات قامت بها مجموعات معارضة للنظام الإيراني تؤكد على أن الخسائر أعلى بكثير من الأرقام المعلنة، إلا أنه يتم التكتم عليها، فيما يقول مركز “مئيت أمير” أن التقديرات المختلفة ترجع إلى الطرق المتباينة للإحصاء، ويؤكد آخرون أن أرقام الخسائرة المختلفة تؤكد التكتم على الخسائر الفعلية.
وبشكل عام فإن مركز “مئيت أمير” يقول إن المغزى الأكبر هي تحول طهران للعب دور ثانوي في توجيه نظام الأسد، مع تقديم روسيا الدعم العسكري الأكبر والقيام بهذا الدور.