أظهرت بيانات رسمية هبوط إيرادات مصر من قناة السويس إلى 375.8 مليون دولار في فبراير، بعد 395.2 مليونًا في يناير، في حين بلغت إيرادات القناة 402.6 مليون دولار في فبراير 2016.
وفي عام 2016 بأكمله تراجعت إيرادات قناة السويس بنسبة 3.3%؛ حيث بلغت 5.005 مليارات دولار مقابل 5.175 مليارات في 2015، بحسب “رويترز”.
وتتوقع هيئة قناة السويس ارتفاع الإيرادات من مرور السفن إلى 13.2 مليار دولار سنويًا بحلول عام 2023.
وطرحت الدولة العائد 12% على مدار خمس سنوات، بدأته في سبتمبر 2015م، وجمعت -تحت شعار “مصر بتفرح”- 64 مليار جنيه من الراغبين في الاستثمار في شهادات التفريعة.
ومع ارتفاع التضخم خلال الربع الأخير من 2016 أعلنت وزارة المالية رفع العائد على الشهادات للسنوات الثلاث المتبقية إلى 15.5% سنويًا.
ومع صدور تقرير الجهاز المركزي للإحصاء حول معدل التضخم في مصر عن الفترة ما بين فبراير 2016 وفبراير 2017م، أثير في أوساط المستثمرين مزيد من القلق تجاه المشروع الذي عولوا عليه كثيرًا؛ حيث أعلن الجهاز عن معدل للتضخم هو الأول في ارتفاعه منذ عام 1986، حيث بلغ 31.7%.
وصرّح الخبير الاقتصادي سرحان سليمان بأن حجم العائد انخفض من 4081.4 مليون دولار قبل حفر التفريعة الجديدة إلى 3877.7 مليون دولار بعد حفرها، بحسب الفترة من مارس وحتى يوليو 2016.